قالت مصادر إعلامية إن مليشيا الحوثي الإرهابية أرسلت تعزيزات مسلحة إلى محافظة تعز في وقت ترعى البعثة الأممية مفاوضات في الأردن منذ أيام تقول إنها لفتح طرق المحافظة المحاصرة منذ أكثر من سبع سنوات.

وشرعت مليشيا الحوثي منذ يومين بشق طريق فرعي التفافي من منطقة الستين شمال تعز ، زاعمة أنه لفتح منفذ الى المدينة وهي الخطوة التي وصفها الوفد المفاوض للحكومة بأنها أحادية ومرفوضة، وسط شكوك باستخدام الطريق لأهداف عسكرية.

وقال الصحفي فارس الحميري مراسل وكالة شنخوا الصينية في تغريدة ، على حسابة في تويتر نقلا عن شاهد عيان إن شاحنات عسكرية تحمل لوحات " جيش" تابعة للحوثيين مرت اليوم الأحد من منطقة النجد الأحمر التابعة لمحافظة إب في طريقها الى تعز.

والأحد الماضي، كشف مقطع فيديو، عن قيام الحوثيين بتعزيز الأكوام الترابية بالقرب من جولة القصر الطريق الرئيسي الرابط بين تعز وبقية المحافظات الاخرى، والذي يطالب الوفد الحكومي ان يكون على رأس المنافذ التي يتم فتحها أمام المدنيين.

وتأتي الاستحداثات العسكرية في ظل تمديد الهدنة لشهرين اضافيين ، وانطلاق الجولة الثانية من المفاوضات الاممية التي تسعى لفتح طرق محافظة تعز عبر وترعاها الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان، مما يؤكد على قرارهم في عدم فتح الطرق الرئيسية في تعز، والاستعداد لجولة حرب قادمة.