حذرت تقارير دولية وأممية من خطورة الوضع الاقتصادي في اليمن مع تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في رفع أسعار الوقود والغذاء عالمياً.

وقال صندوق النقد الدولي بأن ارتفاع الأسعار العالمية للسلع يُفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن ، مشيرا الى أن الهدنة الأممية أحدثت نوعاً من التفاؤل الحَذِر.

وقال بيان صادر عن ختام زيارة قام بها فريق من البنك لليمن بأن الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن تتفاقم ، لافتاً الى أنه ومع معاناة السكان من النزاع المستمر على مدى 7 سنوات، فإن التأثيرات التي أحدثتها الحرب الدائرة في أوكرانيا زادت من تفاقم هذه الأزمة.

وأشار البيان الى أن أسعار الأغذية على المستوى العالمي، الآخذة في الارتفاع، وانخفاض سعر الصرف، عملا معاً على رفع نسبة التضخم إلى 60 في المئة تقريباً.

وفي وقت سابق دعت الأمم المتحدة ، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة في 20 دولة اعتبرتها "بؤرة ساخنة للجوع" في العالم، بينها 5 دول عربية، هي سوريا والسودان واليمن والصومال ولبنان.

وحذر تقرير مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) من "احتمال أن يتدهور انعدام الأمن الغذائي في الدول العشرين خلال الشهور الثلاثة المقبلة، أي في الفترة ما بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول 2022".

وكشف أن "750 ألف رجل وامرأة وطفل يواجهون حاليا المجاعة والموت في اليمن والصومال وأفغانستان وإثيوبيا وجنوب السودان".