السعودية ومليشيا الحوثي يستأنفوا محادثات مباشرة بشأن أمن الحدود

الثلاثاء 14 يونيو 2022 - الساعة 10:20 مساءً
المصدر : الرصيف برس - وكالات

قالت وكالة رويترز، اليوم الثلاثاء، إن السعودية وجماعة الحوثي المتمردة في اليمن، استأنفا محادثات مباشرة بشأن الأمن على طول الحدود الجنوبية للمملكة والعلاقات المستقبلية بموجب أي تفاق سلام في اليمن.

 

ونقلت الوكالة عن مصدرين، قولهما "إن المحادثات المباشرة بين السعودية وحركة الحوثي اليمنية استؤنفت لمناقشة الأمن على طول حدود المملكة والعلاقات المستقبلية في إطار أي اتفاق سلام مع اليمن".

 

وكانت المفاوضات، المتقطعة حتى الآن، قد استؤنفت بين الجانبين الشهر الماضي قبل تجديد هدنة بوساطة الأمم المتحدة لشهرين إضافيين في الثاني من يونيو حزيران، وفقاً للوكالة.

 

وذكر المصدران "أن سلطنة عُمان تسهل المحادثات عبر الإنترنت بين كبار المسؤولين من السعودية والحوثيين".

 

وأضاف أحدهما "أن ثمة خطط أيضا لاجتماع مباشر في مسقط إذا أحرز تقدم كاف".

 

ولم ترد الحكومة السعودية على طلب للتعقيب وامتنع مسؤول في جماعة الحوثي عن التعقيب، وفقا للوكالة.

 

وقال المصدران: "مسؤولين من السعودية وجماعة الحوثي ناقشا اتفاقا طويل المدى لأمن الحدود، إضافة إلى مخاوف الرياض المتعلقة بترسانة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المسلحة المستخدمة لتنفيذ هجمات على مواقع سعودية".

 

ويتهم التحالف الذي تقوده السعودية إيران بتسليح وتمويل الحركة. وتنفي طهران وحركة الحوثي هذا الاتهام.

 

وتقود الرياض تحالفاً داعما للحكومة المعترف بها دولياً، وإثر الجمود العسكري لأعوام، تسعى المملكة، لبناء علاقات مع الحركة المتحالفة مع إيران والتي لا تزال تسيطر على مساحات كبيرة من شمال اليمن، وفقا للوكالة ذاتها.

 

- بناء الثقة

في غضون ذلك، يحاول مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس جرندبرج إقناع قادة الحوثيين بسحب قواتهم من طريق رئيسي واحد على الأقل في مدينة تعز المتنازع عليها في جنوب غرب البلاد، وفقا لما ذكره أحد المصادر وشخص ثالث مطلع على المحادثات.

 

وإعادة فتح طريق الحوبان أحد الشروط التي حددتها الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية لتجديد الهدنة.

 

لكن الحوثيين يمانعون حتى الآن، قائلين إن هذا الطريق هو أحد جبهات القتال وإن إعادة نشر القوات ليس جزءا من اتفاق الهدنة وفقا للمصادر.

 

وتواجه الرياض ضغوطا من واشنطن وغيرها من الحلفاء في الغرب أيضا لإنهاء الحرب.

 

وذكرت مصادر أنه من المتوقع أن يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن الرياض في منتصف يوليو تموز، ومن المنتظر أن تشمل المحادثات مخاوف مرتبطة بأمن الخليج في وقت تعثرت خلاله جهود القوى العالمية لإحياء اتفاق 2015 النووي مع إيران.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس