شهدت العاصمة عدن اليوم الاثنين احتجاجات شعبية غاضبة تنديداً بأزمة الوقود وتدهور خدمة الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة. 

وقالت مصادر محلية وشهود عيان إن محتجين أغلقوا الطريق الرئيسي عند مدخل مدينة كريتر جنوب مدينة عدن، صباح اليوم الإثنين، ومنعوا مرور السيارات من الدخول إلى المدينة. 

واغلق المحتجون الطريق الرئيسي لمنع الوصول الى قصر المعاشيق الذي تتواجد فيه قيادة المجلس الرئاسي والحكومة ؛ بالاضافة الى منع الموظفين من الوصول الى عدد من مؤسسات الدولة وعلى رأسها البنك المركزي. 

كما شهدت بعض مديريات عدن مظاهر احتجاج شعبية وقطع للطرقات ؛ للتنديد بأزمة الوقود التي تشهدها مدينة عدن منذ ايام والتي تسببت في رفع سعر دبة البترول الى ٣٠الف ريال. 

وفي وقت سابق تداول نشطاء محليون دعوات عبر مواقع التواصل الإجتماعي للمشاركة في الاحتجاجات منها إيقاف مركباتهم في عدد من تقاطعات الطرق الرئيسية والجولات وعند مداخل المدينة بحجة نفاد الوقود في إشارة إلى أزمة الوقود الأخيرة وارتفاع أسعار المشتقات النفطية. 

كما ندد المحتجون باستمرار ازمة خدمة الكهرباء مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة ؛ حيث تصل ساعات الاطفاء الى ٤ ساعات مقابل ساعتين الى ٣ ساعات تشغيل. 

وفي خطوة تهدف لامتصاص غضب المحتجين ؛ اصدرت شركة النفط في عدن بيان قالت فيه بأنها قد قامت ، بتموين محطات الوقود التابعة للشركة بكمية نصف مليون لتر من مادة البنزين. 

وقالت الشركة في بيانها بان سيتم بيع اللتر الواحد بمبلغ 990 ريال وبواقع 19800 ريال للصفيحة سعة عشرين لتراً . 

واكدت الشركة في بيانها ، بانها "تأسف لانتشار بعض الشائعات المغرضة عبر وسائل التواصل الاجتماعية من قبل جهات تحاول تأليب الشارع ضد الشركة من خلال تزويده باخبار مغلوطه لا اساس لها من الصحة ، توحي بوجود زيادة في اسعار المشتقات النفطية".