أعلنت الحكومة اليمنية عزمها على إنشاء محطات كهربائية تعمل بالغاز، وتنويع مصادر الطاقة عبر إنتاج الكهرباء بالطاقة المتجددة.

جاء ذلك خلال توقعيها في العاصمة الألمانية برلين مذكرة تفاهم، مع إدارة شركة سيمنس الألمانية للطاقة والتي تعد من أهم شركات الطاقة بالعالم.

ووقع الاتفاقية عن الحكومة وزير الكهرباء والطاقة الدكتور أنور كلشات، ووزير النفط والمعادن المهندس عبدالسلام باعبود، وعن الشركة الألمانية رئيس مجلس إدارتها والمدير التنفيذي كريستيان بروخ.

وجرى التوقيع بحضور نائب رئيس الشركة للشرق الأوسط ديتمر سيرسدورفر، ونائبة رئيس الشركة للشؤون المالية للشرق الأوسط دانيالا شوبنر، والمسؤول عن تطوير مشاريع الطاقة في اليمن لشركة سيمنس للطاقة أيمن القريحي.

وفق ما نشرته وكالة "سبأ" فان الاتفاقية تهدف الى تحقيق تنمية مستدامة في قطاع الكهرباء والطاقة وخلق شراكة مستقبلية بين الحكومة وشركة سيمنس تفضي إلى حلول إستراتيجية مستدامة في قطاع الكهرباء.

وزير الكهرباء أكد اهتمام القيادة السياسية والحكومة بالشراكة مع شركة سيمنس لتنمية قطاع الطاقة الكهربائية، كما أكد أهمية المذكرة في وضع خارطة طريق للمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة في قطاع الكهرباء من خلال إنشاء محطات كهربائية تعمل بالغاز.

كما ستعمل على تنويع مصادر الطاقة عبر إنتاج الكهرباء بالطاقة المتجددة، وإنشاء خطوط نقل بين المحافظات لخلق شبكة وطنية لنقل الكهرباء، وتطوير شبكات التوزيع وتحسينها وإجراء الصيانة لمحطات الكهرباء الحالية.

من جانبه أشاد وزير النفط بدور شركة سيمنس في قطاع الطاقة بعدد من الدول ، متوقعا أن العمل المشترك مع سيمنس سيكون له نتائج إيجابية في عمل الدراسات اللازمة للمشاريع المهمة في قطاع الطاقة.

بدوره اعتبر الدكتور كريستيان بروخ، أن توقيع المذكرة يمثل بداية حقيقة للشراكة بين الجانبين ، مؤكدا أنه سيتم التركيز في المرحلة القادمة على الحلول المستدامة لقطاع الكهرباء .

لافتا إلى أن اللجان المشتركة التي سيتم تشكيلها من الجانبين ستعمل على تحديث خارطة الطريق المقترحة وبدء العمل بإعداد الدراسات لأهم المشاريع التي سيتم الاتفاق عليها لاحقا.