أوضحت مصادر بمحافظة شبوة بتجدد الاشتباكات المسلحة بين المليشيات المحسوبة على الإخوان في عتق والقوات المحسوبة على السلطة المحلية من قوات العمالقة ودفاع شبوة 

وتأتي هذا المواجهات بعد ساعات من القرارات التي اصدرها المجلس الرئاسي بإقالة عدد من القادة العسكريين والأمنيين الضالعين في المواجهات الأخيرة وتعيين قيادات أخرى في مناصبهم بمسعى لنزع فتيل التوتر بالمحافظة.

وكانت قوات العمالقة ودفاع شبوة، قد تمكنت صباح اليوم الثلاثاء من كسر التعزيزات العسكرية القادمة من محافظة مأرب عبر طريق الرويك الصحراوي إلى محافظة شبوة.

حيث صرح مصدر أمني بأنه تم كسر تعزيزات عسكرية مُقدرة بِـ15 آلية عسكرية مُعززة بِترسانة مُسلحة وأعيرة لقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة قادمة من مأرب. 

وأفاد المصدر الأمني  ذاته بأنهُ تم قتل عدد من عناصر القوة القادمة بِالتعزيزات العسكرية لِلقوات الانقلابية المتمردة على قيادة السلطة المحلية في شبوة. 

مضيفاً بأنَّ قوات دفاع شبوة تمكنت من أسر ثلاثة جنود "قناصيين"- وعند التحقيق معَهم اتضح بأنهم يتبعون اللواء 163 مشاة. 

يذكر أن اللواء 163 مشاة أنسحب قبيل دخول مليشيا الحوثي مديريات بيحان وبِهكذا يعلن انضمامه إلى القوات الانقلابية والمتمردة ضد قيادة السلطة المحلية في محافظة شبوة.

وقال شاهد عيان بأنَّ القوات العسكرية القادمة من مأرب والمُنسحبة من أطراف محافظة شبوة يتمركزون بِمنطقة محاذية لِحدود المحافظة علمًا بأن مارب تدفع بتعزيزات عسكرية إضافية مُقدرة بـ10 أطقم عبر طريق نوخان.