‏اعترافات خلية تهريب السلاح يؤكد دور إيران بتقوض جهود التهدئة..والحوثي يعتبر الهُدن البيئة الملائمة لتجنيد الخلايا الإرهابية

السبت 13 أغسطس 2022 - الساعة 09:10 مساءً
المصدر : الرصيف برس - عدن

قال وزير الإعلام معمر الإرياني ان اعترافات الخلية الحوثية التي تم ضبطها من قبل الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي بالتنسيق مع شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، بتهريبها الاسلحة من ميناء بندر عباس الإيراني لموانئ الحديدة بإشراف الحرس الثوري، تأكيداً جديداً على استمرار طهران بتزويد المليشيات التابعة لها في اليمن بالأسلحة.

 

واعتبر ذلك تحدي سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالازمة اليمنية".

 

‏وقال الارياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "ان الاعترافات تؤكد الدور الذي تلعبه إيران في تقويض جهود التهدئة، واستخدامها مليشيا الحوثي أداة لقتل اليمنيين وزعزعة أمن واستقرار اليمن ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة.

 

كما تهديد المصالح الدولية، واستغلال المليشيا اتفاق ستوكهولم لاستخدام موانئ الحديدة نافذة لتهريب الأسلحة الإيرانية".

 

‏وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالقيام بمسئولياتهم القانونية بموجب مبادئ ميثاق الامم المتحدة، واصدار ادانة واضحة لسياسات النظام الايراني التخريبية، وممارسة ضغوط حقيقية لإنهاء تدخلاته في الشأن اليمني ووقف تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي الإرهابية.

 

 

من جانبه اعتبر رئيس مركز جهود للدراسات، المحلل السياسي عبدالستار الشميري، ضبط خلية تهريب بحري بهذا الحجم يعد نجاحًا يستحق الإشادة بوحدة الاستخبارات في الساحل.

 

 

وقال الشميري، إن خلية التهريب البحري هذه تأتي ضمن نشاط استخباراتي إيراني مكثف ومحموم منذ سنوات وفي مختلف المحافظات اليمنية، وعلى وجه الخصوص المحافظات المحررة بيد الشرعية.

 

منوهاً بأن نشاط الاستخبارات الإيرانية لتجنيد خلايا في عدن قد يفوق النشاط في الساحل الغربي، مشيرًا إلى أن استهداف قيادات وازنة بحجم اللواء الركن جواس، والقصف الصاروخي على قاعدة العند ومطار عدن مؤشر على مدى ذلك العمل الاستخباراتي.

 

وأكد الشميري أن ضبط خلية بهذا الحجم في الساحل الغربي ينم عن مدى إمكانيات شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، مضيفًا أن ذلك يجب أن يكون حافزًا لتنشيط العمل الاستخباراتي لدى الشرعية بشكل عام.

 

 

وأوضح الشميري أن النشاط الاستخباراتي الإيراني ومليشيا الحوثي تجد في الهُدن البيئة الملائمة لتجنيد الخلايا الإرهابية. 

 

معتبراً أن مضمون اعترافات خلية التهريب البحري، إنها تحمل تأكيدًا جديدًا عن تبعية مليشيا الحوثي لإيران، كما تسلط الضوء أيضا على نشاط وحدة الحرس الثوري الإيراني المتمركزة في جزر دهوك الإريترية.

 

وأوضح أن وحدة الحرس الثوري الإيراني في جزر دهوك تلعب دورًا كبيرًا في تجهيز خلايا التهريب البحري بكل ما تحتاجه.

 

وكان الإعلام العسكري للقوات المشتركة نشر اليوم، فيديو يحوي اعترافات لأعضاء الخلية التابعة للمليشيات الحوثية قامت بعمليات تهريب بحري من ميناء بندر عباس الإيراني إلى موانىء الحديدة

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس