شدد بيان صادر عن اللجنة المكلفة بتقصي الحقائق في محافظة شبوة ، اليوم الجمعة، على تنفيذ القرارات الرئاسية وإجراء دور التسليم والاستلام بين قيادات السلف والخلف في الوحدات وفقاً لتلك القرارات.

وأكدت اللجنة في بيانها ، على أهمية تجميع الوحدات العسكرية والأمنية التي خرجت من معسكراتها إلى معسكرات مناسبة ومؤمنة تحددها اللجنة الأمنية في المحافظة.

وأشار البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إلى تكليف رؤساء الأركان والنواب للوحدات بتسيير أعمالها، التي لم تشارك في الأحداث.

لافتاً  إلى إجراء عملية حصر بشري ومادي وإعادة لها، ما بحوزة تلك الوحدات من عهد مع تقييم الخسائر والأضرار التي لحقت بها.

 ونوه البيان، إلى وضع الخطة الأمنية من قبل اللجنة الأمنية بالمحافظة، وإرسالها إلى رئيس اللجنة العسكرية الرئاسية وزير الدفاع محسن الداعري، لإقرارها.

وبحسب البيان، فقد أقرت اللجنة الرئاسية، استمرار الوحدات المسئولة عن حماية الشركات والمنشآت النفطية بتنفيذ مهامها السابقة، في شبوة.

كما اسندت اللجنة الرئاسية تأمين الخط الدولي (عتق-العبر) من نقطة نعضه إلى خشم رميد لقائد محور عتق العميد الركن/علي بن علي هادي. وتأمينها بالقوات الخاصة التابعة للمحور لضمان تأمين سلامة المسافرين والحركة التجارية في هذا الخط.

 وشدد بيان اللجنة على ضرورة جبر الضرر وحصر الأضرار البشرية والمادية الخاصة والعامة. واعتبار كل من سقط في هذه الأحداث شهداء، ومعالجة جميع الجرحى والإفراج عن أي محتجز بسبب تلك الأحداث المؤسفة.

مشيراً إلى أهمية تشكيل لجنة لمتابعة ومراقبة تنفيذ الإجراءات الواردة في بيان اللجنة الرئاسية.

وأوضح البيان، أن اللجنة نفذت نزولا إلى مدينة عتق، وأجرت عدد من اللقاءات والتواصل داخل المحافظة وخارجها لتقصي الحقائق.

وأضاف البيان، أن اللجنة تعاملت بمسئولية ومصداقية تامة مع الأحداث، وما نتج عنها، حرصاً منها على لم شمل منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي لأبناء المحافظة.

ودعا البيان، كافة أبناء المحافظة إلى الوقوف صفا واحدا مع قيادة السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة لتعزيز الأمن والاستقرار. والحفاظ على السلم الاجتماعي ونشر المحبة والسلام في كافة ربوع المحافظة.

كما أهاب البيان، بالجميع الالتزام التام بتنفيذ كافة الإجراءات الصادرة عن اللجنة، محذرة كل من يسعى بالإخلال أو التقصير في تنفيذها، ومشددا على أهمية التحلي بالضبط والربط العسكري وفقاً للأنظمة واللوائح العسكرية والأمنية.

وكانت محافظة شبوة قد شهدت تمردا مسلحا، الأسبوع الماضي، قادته وحدات عسكرية وأمنية خاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، في المحافظة، الذي اعترف رسميا ببيان له تبني هذا التمرد ، على قرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ المحافظة، بعد بإقالة قيادات أمنية وعسكرية من قبل المجلس الرئاسي، لتتمكن بعدها قوات العمالقة الموالية لمحافظ المحافظة، من إخماد التمرد، بفرض السيطرة على مركز المحافظة.