وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي لقوات المسلحة في أبين بإطلاق عملية عسكرية، قبل قليل لتحرير محافظة أبين من العناصر الإرهابية.والخارجة عن القانون.

وتاتي العملية العسكرية التي اطلق عليها "سهام الشرق" بعد أيام من حسم المعارك مع المليشيات المتمردة في محافظة شبوة وبسط قوات العمالقة على الوضع فيها  

وبحسب قناة عدن أن العملية العسكرية لها أربعة أهداف مباشرة، وهي تطهير أبين من التنظيمات الإرهابية، واستباق أي عمليات إرهابية مُحتملة، وتعزيز تأمين العاصمة عدن ومحافظات الأخرى، وحماية الطرق الرابطة بين محافظات الجنوب المختلفة.

 كما تهدف العملية إلى إنهاء حالة الانقسام التي تشهدها أبين وتعزز أمنها،  بالإضافة لإزالة خطر التخادم الإخواني الحوثي مع تنظيم القاعدة في محافظة أبين، لاستكمال تحرير المحافظة من الحوثيين".

مراقبين اشاروا أن إطلاق هذه العملية العسكرية التي تعبر مطلب شعبي منذ فترات طويلة، وذلك للعمل على إزالة أي تهديدات أمني ولا مقايضة على الأمن كما ستوجه ضربة قاسمة لقوى الشر والإرهاب في ابين.

مرجحين أن توقيت العملية نفسها يحمل أهمية كبيرة، فهي تأتي في أعقاب إخماد التمرد المسلح ضد السلطة المحلية بشبوة والمجلس الرئاسي وقراراتهم وهو مايعد انهاء الاشكال المنفلته ولفظ عناصر الإرهاب بشكل كامل.

 مصادر اعلامية تابعة لجماعة الإخوان كشفت أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المتواجد -حاليا- في الرياض، وجه تعليمات للزبيدي بإيقاف أي عملية عسكرية في أبين.

وأكدت أن العليمي خاطب الزبيدي قائلا "سبق التوجيه لوزير الدفاع والداخلية بوقف أي عملية عسكرية في أبين إلى أن يتم إعادة تموضع الوحدات العسكرية المتواجدة في ابين وفقا لاتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة، وجمع المعلومات الاستخباراتية عن أماكن تواجد ونشاط العناصر الإرهابية، ورفع خطة عسكرية وأمنية للتنفيذ ذلك إلى القائد الأعلى للمصادقة عليها".