عبر أداتها الحوثية.. ايران تستعرض قوتها في اليمن

الاحد 04 سبتمبر 2022 - الساعة 07:09 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

قالت وسائل إعلام ايرانية إن السعودية باتت مجبرة بقبول نظام سياسي إسلامي جديد يسمى دولة الإنقاذ الوطني إلى الابد، مشيرة إلى الاستعراض العسكري الذي نظمه الحوثيون نهاية الأسبوع الماضي في الحديدة.

 

وسائل الإعلام الإيرانية قالت إن العرض العسكري للحوثيين بمثابة رسالة تعكس ترسيخ قوة حلفاء طهران في اليمن على البحر الأحمر.

 

وأضافت وسائل الإعلام الايرانية إن الرسالة الأساسية من هذا العرض هي التأكيد على ضرورة الإسراع بتحديد "مصير الهدنة التي تؤكد أنصارالله على أهمية انجازها، وفق مطالب حكومة الانقاذ"، حد قولها.

 

وأشارت أنه بهذا العرض العسكري تؤكد أنصار الله بأن حالة التأرجح بين الحرب والسلام لا يمكنها أن تصبح استنزافية".

 

قناة العالم الإيرانية قالت إن المعدات العسكرية المتنوعة التي تم ازاحة الستار عنها، خاصة في مجال الصواريخ، تدل على ترسيخ قوة أنصار الله على كافة المنطقة المائية المحيطة بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب".

 

في السياق قال ‏الخبير الأمريكي جوشوا كونتز، إن أسلحة وطائرات أمريكية وأخرى إيرانية ظهرت خلال العرض العسكري الحوثي والذي يشير إلى تصاعد حملة تهريب السلاح إلى اليمن.

 

وأشار إلى أن مقاتلين حوثيين ظهروا يحملون قاذفات صواريخ M79 Osa، وصواريخ حوثية عشتار AMR (14.5 ملم)، إيرانية، كما ظهر مقاتلون حوثيون آخرون يحملون بنادق نوع MPi-KMS-72/Iranian صناعة إيرانية، بالإضافة إلى مقاتلات AMR إيرانية من طراز AM-50 في موقع الحدث.

 

مراقبون وصفوا العرض العسكري لمليشيا الحوثي بأنه خرق واضح لاتفاق استكهولم، وللهدنة المعلنة برعاية أممية، مشيرين إلى أن جماعة الحوثي أرادت من خلال العرض العسكري ايصال رسالة تحد للتحالف العربي وللحكومة الشرعية.

 

كما أن العرض العسكري للمليشيات ياتي في سياق الابتزاز السياسي للمجتمع الدولي، أرادت جماعة الحوثي من خلاله القول إنها باتت تملك السلاح الذي يهدد خطوط الملاحة الدولية، وبالتالي على المجتمع الدولي الخضوع لمطالبها.

 

بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" أعربت عن قلقها البالغ من التواجد العسكري الكبير لذراع إيران الإرهابية في الحديدة، مشيرة إلى أن العرض العسكري يعد "انتهاكاً صريحاً لاتفاق ستوكهولم".

 

البعثة الأممية طالبت جماعة الحوثي احترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على المدينة خالية من المظاهر المسلحة.

 

كما دعت البعثة الأممية إلى احترام بنود استكهولم والامتناع عن التصعيد، مؤكدة أنه يجب أن تبقى الحُديدة خالية من المظاهر العسكرية، كما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم".

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس