قالت نقابة الصحفيين اليمنيين انها تابعت فيديو الاعترافات القسرية للصحفي المختطف أحمد ماهر، والذي ظهر فيه وقد بدت عليه آثار الإرهاق والتعب جراء التعذيب لإكراهه للإدلاء على نفسه بتهم كاذبة مشينة ولا يقبلها عاقل..

واستنكرت نقابة الصحفيين في بيانها هذا الأساليب القمعية والهمجية ضد صحافي على خلفية ممارسته للمهنة، وتعبيره عن مواقفه وآرائه.

واختطف أحمد ماهر من أمام منزله بدار سعد بمحافظة عدن يوم الجمعة 6 أغسطس، واقتيد إلى مكان مجهول، 

وعبرت النقابة عن استهجانها ورفضها اعتماد السلطات في عدن أسلوب الأجهزة القمعية الشمولية في فترات سابقة، بإهانة الضحايا وإكراههم في ظروف قمعية على الإدلاء باعترافات غير صحيحة وغير حقيقية لتبرير انتهاكاتها ومخالفاتها لكافة الشرائع السماوية وللدستور والقانون وللمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وحملت نقابة الصحفيين الحكومة والأجهزة الأمنية المسيطرة على محافظة عدن كامل المسئولية عن هذا الترهيب الذي يعد رسالة تخويف لكافة الصحفيين، وأصحاب الرأي، مجددة مطالبتها بإطلاق سراح الزميل والتحقيق في هذه الجريمة.

كما دعت النقابة جميع الصحفيين وكافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع ماهر 

وطالبهم بالضغط على السلطات من أجل إطلاق سراحه، ومحاسبة الجناة، والكف عن إرهاب الصحفيين ومحاولة تكميم الأفواه..