غروندبرغ يبحث في طهران توسيع الهدنة بإعتبارها أفضل خيار متاح لتحقيق أهداف السلام في اليمن

الاحد 04 سبتمبر 2022 - الساعة 09:43 مساءً
المصدر : الرصيف برس - متابعات

 


قالت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا)، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بحث اليوم الأحد، في العاصمة الإيرانية طهران، مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي أصغر خاجي، معوقات توسيع الهدنة وتحقيق السلام في اليمن.

 

 وأضافت أن المحادثات بين الجانبين، شملت آخر التطورات في ملف الأزمة اليمنية، وسبل التعاون المشترك للوصول إلى اتفاق سلام طويل الأمد.

 

وأوضحت، أن المناقشات تطرقت إلى معوقات تنفيذ الهدنة القائمة، والحلول اللازمة لتحقيق السلام الدائم في اليمن.

 

وخلال اللقاء، طالب المسؤول الإيراني، وفقا للوكالة الإيرانية، بإزالة العقبات التي تحول دون نقل المساعدات الإنسانية لليمن. ورفع الحصار عن اليمن، مؤكدا على ضرورة تنفيذ الأطراف لالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاق الهدنة.

 

وبدوره أكد المبعوث الأممي لليمن على أهمية مواصلة الأطراف للمشاورات السياسية، والشروع في إجراءات بناء الثقة، مستعرضا الخطوات التي اتخذتها الأمم المتحدة لدفع محادثات السلام في اليمن.

 

ودعا المبعوث الأممي غروندبرغ، الأطراف إلى أن تكون أكثر مرونة بشأن توسيع الهدنة.واعتبر أن اتفاق الهدنة الموقع من قبل الحكومة ومليشيا الحوثي، أفضل خيار متاح لتحقيق أهداف السلام.

 

ويأتي لقاء غروندبرغ، مع علي أصغر خاجي، بعد يوم، من إجراء الأخير مباحثات هاتفية مع الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام فليته. وفق ما ذكرت الوكالة الإيرانية ذاتها.

 

وبحسب الوكالة الإيرانية، فإن المباحثات تركزت حول الهدنة القائمة، وإمكانية توسيعها لتتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن.

 

هذا وتأتي مباحثات غروندبرغ، مع المسؤولين الإيرانيين، في ظل اختراقات كثيرة لمليشيا الحوثي للهدنة التي تنتهي مطلع أكتوبر المقبل. وقبيل أربعة أيام من انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن المقرر عقدها في الثامن من سبتمبر الجاري.

 

ويتطلع المبعوث الأممي، الذي كثف خلال الأيام الماضية، لقاءاته مع مسؤولين في الحكومة اليمنية، وأخرين إقليميين ودوليين، إلى الموافقة على تمديد وتوسيع الهدنة لفترة أطول، رغم عدم التزام مليشيا الحوثي بتعهداتها بموجب الاتفاق الموقع مطلع أبريل الماضي، وجرى تمديده لمرتين متتاليتين.

 

وفي حين لم تمارس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ضغوطات على مليشيا الحوثي، مكتفية ببيانات متأخرة لإدانة خروقات الحوثيين. فإنها تضغط بشكل قوي على الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية من أجل تمديد وتوسيع الهدنة دون أي ضمانات حقيقية تجبر المليشيا على الوفاء بتعهداتها.

 

كما يسعى المبعوث الأممي، إلى إحراز أي تقدم في تيسير المشاورات بين الحكومة والحوثيين، في عدد من القضايا، قبل موعد جلسة مجلس الأمن الدولي من أجل تضمينها في إحاطته المزمع تقديمها خلال الجلسة، ومن ذلك إعلان مكتبه أمس الأول (الجمعة) عن اتفاق الحكومة والحوثيين على تشكيل لجنة تنسيق إداري في المشاورات الأخيرة التي جرت في العاصمة الأردنية عمّان بين اللجنة العسكرية المشتركة. بالرغم من إعلان الجانب الحكومي تعليق مشاركته في إطار اللجنة العسكرية المشتركة على خلفية تصعيد الحوثيين الأخير في تعز

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس