الإخوان يفعلون ورقة الجماعات الإرهابية في مواجهة الانتقالي

الثلاثاء 06 سبتمبر 2022 - الساعة 09:20 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

هجوم ارهابي شنه تنظيم القاعدة ضد قوات الحزام الأمني في أبين تسبب بمقتل 21 من أفراد الحزام، ومصرع ستة على الأقل من الارهابيين.

 

الهجوم جاء بعد يوم واحد من هجوم مشابه استهدف قوات دفاع شبوة، ما ينبئ بتزايد الأعمال الارهابية في المحافظات الجنوبية، والذي يستهدف القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

 

الهجمات الارهابية جاءت بعد التحشيد العسكري لحزب الاصلاح الاخواني بهدف اجتياح المحافظات الجنوبية والسيطرة عليها، وفي مقدمتها محافظة شبوة الغنية بالنفط والغاز.

 

كما أن هذه الهجمات تأتي بعد تحريض قيادي في تنظيم القاعدة ضد الانتقالي الجنوبي ودول التحالف العربي، والدعوة للتحالف بين تنظيم القاعدة وحزب الاصلاح..

 

التحالف بين تنظيم القاعدة كتنظيم تكفيري وحزب الإصلاح تحالف قديم يعود إلى نشوء التيار الجهادي داخل جماعة الإخوان، وفي اليمن منذ عودة ما يعرف بالمقاتلين العرب من أفغانستان، وهم مجاميع ارهابية تنتمي لتنظيم الاخوان المسلمين.

 

ملف التيار الجهادي التكفيري داخل حزب الاصلاح يتحكم به الجنرال علي محسن الأحمر الذي يعد الداعم الأول والمحرك الرئيسي للجماعات الارهابية في اليمن.

 

وشهدت عمليات القاعدة نشاطا مكثفا منذ اقالة الجنرال من منصبه كنائب رئيس الجمهورية في أبريل الماضي.

 

وكان 11 من الإرهابيين قد تم تهريبهم من أحد السجون في حضرموت بعد يومين فقط من إقالة الجنرال علي محسن، مطلع ابريل الماضي لينشط بعد ذلك تنظيم القاعدة عبر تنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية وتصاعدت العمليات مؤخرا بعد معارك شبوة وعودت القوات الأمنية إلى زنجبار أبين.

 

وتساءل الناشط أحمد سعيد الوافي "لماذا لا يوجد هجوم للقاعدة في صنعاء أو تعز أو مأرب؟!  الجواب لأن ريموت القاعدة بيد الإصلاح والحوثي وهم الذين يوجهون تحركات القاعدة". 

 

وأضاف الوافي "الإرهاب اليوم اغتاض من حالة التصالح والتسامح الفعلية بين قوى الجنوب في أبين ويستهدف الحزام الأمني في ألين واستشهاد ٢١ من أفراد الحزام في حين تم القضاء على فرقة القاعدة المهاجمة بالكامل".

 

وقال الكاتب والصحفي خالد سلمان أن ما نشهده وسنشهده خلال الفترة القادمة، هو حرب إستنزاف طويل النفس، أما بالقتل الجماعي وأما بالقنص والكمائن لأهم رموز المؤسسة السياسية العسكرية الأمنية الجنوبية.  

 

مضيفاً  : لا يهم من يقدم على ذلك القتل إصلاح او حوثي او قاعدة أو كلهم معاً ، فالهدف الموحد للإرهاب يوصل إلى ذات النتيجة المرجوة.

 

الصحفي عمار علي أحمد قال "21 شهيداً من قوات الحزام الأمني على يد الارهاب في أبين بعد يوم من هجوم استهدف قوات دفاع شبوة، هذا الارهاب المتخصص في استهداف "المدعومة اماراتيا"..

 

وتساءل أحمد لم يستهدف الإرهاب ولو لمرة واحدة قوات الجيش أو أي تشكيل أمني وعسكري محسوب على الإخوان من ٢٠١٥م رغم إنه يتواجد في مناطقه.

 

وأضاف لم ولن اتضامن مع أي جهة أو شخص تربطه علاقة بقادة هذا الأرهاب أو تحرض ضد القوات الجنوبية، وسأقف مع كل جهد تبذله هذه القوات لمحاربته".

 

ويرى مراقبون أن حزب الاصلاح قرر استخدام ورقة الجماعات الارهابية في مواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي بعد فشل مخططه بالسيطرة على شبوة والتي منيت قواته فيها بخسارة فادحة بعد تحشيدها من مأرب وعدد من المحافظات الأخرى.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس