علق نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح  عدنان ‎العديني على الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الحزام الأمني وخلف أكثر من 21 شهيدا .

وقال العديني في تغريدة على حسابه "بتويتر " ندين العملية الإرهابية التي حدثت اليوم في أبين، والتي راح ضحيتها العشرات من الجنود ما بين قتلى وجرحى، وإننا إذ ندين الإرهاب بكافة أشكاله، نترحم على الشهداء ونسأل الله الشفاء للجرحى، ولجميع أهالي الضحايا الصبر والسلوان.

و أضاف العديني "إن العملية الإرهابية التي حدثت اليوم في أبين تأتي ضمن جهود القوى التي تسعى إلى المزيد من خلخلة الوضع الأمني لما فيه صالحها.

تغريدة العديني جاءت في إشارة للقوات الأمنية والعسكرية الجنوبية التي عادت بعد عملية "سهام الشرق" وتسلمت مقراتها وفق تفاهمات وزاولت مهامها بعد أن كانت القوات الموالية للإخوان هي من تسيطر على زنجبار وبعض مناطق المحافظة منذ سنوات.

وقال العديني "نؤكد أن على الدولة بناء المؤسسة الأمنية على أساس وطني كحل وحيد لضمان الأمن.

واستغرب ناشطون لغة الاستغفال التي ظهر بها قياديو وناشطو حزب الاصلاح عقب الحادثة الإرهابية ودعواتهم في بناء مؤسسات أمنية على أساس وطني متناسين أنهم من عمدوا على تدمير مؤسسات الدولة طوال ثمان سنوات.

وأشار مراقبون أن الكل يدرك أن حزب الإصلاح فتح المناطق المحررة للجماعات الإرهابية وحشودها المسلحة لتسرح وتمرح برعاية ودعم سخي منه ومن دويلة قطر وداعم الإرهاب الأول علي محسن الأحمر.

وهاجمت جماعة الإخوان وفرعها المحلي في اليمن حزب الإصلاح أطلاق الحملة "سهام الشرق" التي أطلقها عيدروس الزبيدي عضو المجلس الرئاسي والتي تستهدف العناصر الإرهابية في محافظة أبين .

وكان ناشطو وإعلام الجماعة قد نفوا أن يكون هناك عناصر إرهابية وأن من يتواجد في زنجبار وغيرها هي قوات محسوبة على الشرعية.

الصحفي خالد سلمان علق على تباكي الإصلاح بالقول : نخبة الإصلاح تتماهى مع الإرهاب بمنحه البراءة، وتعيد تصدير مشهد الدم في أبين اليوم ، على هيئة لقطة سينمائية بحبكة بوليسية مخابراتية رديئة. في الإصلاح لا أحد يدين الإرهاب لأنهم فقاسته ، مرجعيته التكفيرية، مظلته وصورته الأُخرى".

يشار إلى أن عدد من ناشطي الإصلاح عملوا على تمييع الحادث الإرهابي في أبين باعتباره صراعا مسلحا بين جماعات مسلحة.