قالت الناشطة الحقوقية هدى الصراري بأن استهداف مليشيات الحوثي لقرى محافظة الحديدة واعتقال أبناء المحافظة ترقى لجرائم الحرب

وقالت الصراري في تدوينة لها" الممارسات التي ترتكبها مليشيات الحوثي في قرى محافظة الحديدة ترتقي لجرائم الحرب والابادة الجماعية.

واضافت الصراري في تصريحها"الاستيلاء على الاراضي في أكثر من قرية واعتقال وقتل المدنيين واستهداف النساء والاطفال من أجل تهجيرهم، ما هو الا ابادة جماعية من اجل بسط نفوذهم وسيطرتهم وفقا لمعتقداتهم العنصرية.

وترى الصراري أن مليشيات الحوثي تمارس هذه الجرائم بحق أبناء محافظة الحديدة لأجل فرض قوتها في المحافظة وتمرير الأفكار الطائفية.

وتناولت وسائل اعلامية فيديو لعشرات المواطنين من أبناء قرى "القصرة" بمديرية بيت الفقيه وهم يشكون نهب ميليشيات الحوثي أراضيهم وممتلكاتهم بالقوة السلاح.

وتأتي هذه الأعمال الإرهابية ضمن سياسة "قضم الأرض" التي يقودها المسؤول الأمني للمربع الجنوبي للحوثيين بالحديدة المدعو أبو ياسين والذي ينحدر من محافظة صعدة، وقيادات الحوثي في الحديدة 

ولاتزال مليشيا الحوثي لليوم الثالث على التوالي تمارس جرائمها بحق أهالي بيت الفقيه، وماتزال أطقمها العسكرية تواصل حراسة الجرارات التابعة للمليشيات وإطلاق النار على من يقترب منها.

واعربت الأمم المتحدة أمس الخميس عن قلقها إزاء ما تمارسه مليشيا الحوثي في محافظة الحديدة من تنكيل ووحشية بحق المدنيين العزّل في مديرية بيت الفقيه، وسلبهم حقوقهم ونهب أراضيهم ومزارعهم. 

وقال الناطق الرسمي، ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، إن "الأمم المتحدة في اليمن تعرب عن قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن مصادرة وإتلاف أراضٍ وحقول تابعة للمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في مديرية بيت الفقيه".

وأضاف، إن "التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين، واعتقالات وتهجير قسري بين سكان هذه القرى مقلقة للغاية"، "ونتخذ خطوات للتحقق من هذه التقارير المزعجة".

مذكراً الحوثيين بضرورة التصرف وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان".

ويذكر أن ذراع إيران في اليمن المليشيات الحوثية صادرت خلال الأسابيع الماضية آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية التابعة للمواطنين ضمن حملة ممنهجة.