قتل ثلاثة وإصيب خمسة مواطنيين في اشتباكات مسلحة بعد مشادة كلامية بين عساكر بأحد الوية تعز ومواطنين شرق مدينة تعز. 

وقالت مصادر محلية، أن اشتباكات عنيفة اندلعت، عصر اليوم الثلاثاء ، بحي مستشفى الثورة شرق مدينة تعز، سقط على إثرها 3 قتلى و5 جرحى. 

وأضافت المصادر، أن الإشتباكات جاءت على خلفية مشادات كلامية بين أولاد القاضي محمود عبدالله الصبري وبين ضابط أمن الكتيبة الثالثة في اللواء ٢٢ميكا وافراده، بجوار مركز توزيع إغاثي تابع لبرنامج الغذاء العالمي.

واوضحت، أن الإشتباكات خلفت ثلاثة قتلى وخمسة جرحى،ثلاثة منهم في حالة خطيرة في حصيلة أولية للحادث.

 مصادر اخرى قالت بان المشادة الكلامية جاءت اثر تشغيل زامل لمليشيا الحوثي على سيارة احد الأطراف مما قاد الى مشتدة كلامية ادت الى اشتباكات مسلحة.

وقالت شرطة تعز عبر مركزها الإعلامي أنها بدأت بإجراءات التحقيق بالتنسيق مع النيابة وقامت بضبطت المتهمين الأساسيين في الاشتباكات التي خلف قتلى وجرحى بسبب مشادة كلامية حد قولها

وتداولت مصادر أسماء الضحايا الذين سقطوا اثر الخلاف المسلح وهم :نائف محمود عبدالله ( 25عاما) اضافه إلى جندي منتدب مع والده القاضي محمود الصبري،والجندي مازن محمد الويس ( 25 عاما) ضابط أمن مبنى المحافظة القديم وجندي في اللواء ٢٢ حيث اصيب بطلق ناري في الصدر من الجهة اليسرى، والجندي حسام عبده أحمد نعمان عوض المقطري ( 24)عاما جندي تابع للواء 22، حيث اصيب بطلق ناري في الصدر. 

وذكرت المصادر، أسماء الجرحى اللذين سقطوا في الحادث وهم: الجندي مهند على راشد ( 25عاما) جندي تابع للواء 22،حيث جائت اصابته بطلق ناري في العنق نقل على اثرها  إلى مستشفى الصفوة ولا زالت حالته حتى الآن خطيرة

كما أصيب المواطن محمد حيدر ناجي زيد (19عاما)وكانت بطلق ناري في البطن، ولازالت حالته خطيرة، والمواطن توفيق عبده محمد الكبدي ( 45عاما) ، وجائت اصابته بطلق ناري في البطن ايضا، وحالته خطيرة، بالإضافة إلى اصابة طفلة بطلق ناري في الصدر.

وبحسب ناشطون، فأن حالة الفوضى الأمنية سوف تستمر ويستمر معها مسلسل الإشتباكات المسلحة والدم والمشاكل والفوضى في المدينة، وذلك في غياب تام للدولة والقانون، وعدم قدر محور تعز واجهزة الأمن على ضبط القتلة من افرادهم وكذا مصادرة سلاح المليشيات التي تعبث وتدير المشهد في المدينة. 

ودعو ناشطي محافظة تعز المجلس الرئاسي بتغير قيادات الجيش والأمن بعد سنوات من اثبات فشلهم وعدم قدرتهم على ضبط هذا الانفلات الذي يتسبب به ضباطهم وافرادهم في الالوية العسكرية كما دعو الى هيكلة الجيش بشكل مهني يدين بولاؤه للوطن وليس لحزب او فرد مع اعادة تنظيم الأجهزة  الأمنية وهيكلته وتدريب افرادها