رعى سفير اليمن لدى واشنطن، محمد الحضرمي، ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، في مدينة نيويورك الأمريكية، فعالية إحتفالية لحزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان الإرهابي، بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر .

وشهدت الفعالية التي ظهر فيها الحضرمي والسعدي وهما بغاية السعادة إلقاء عدد من الكلمات والقصائد الشعرية التي هاجمت في مجملها التحالف العربي وقائدتها المملكة العربية السعودية، فيما لم تتعرض تلك الكلمات بشكل كبير لميليشيا الحوثي الإرهابية التي كانت سبباً في القضاء على الجمهورية وإعادة الملكية .

كما طال الهجوم مجلس القيادة الرئاسي على خلفية موقفه الرافض لتمرد ميليشيا الإخوان في شبوة ودعمه للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات الجنوبية ضد التنظيمات المتطرفة في أبين وشبوة .

وبرغم الكلمات التي جاءت متجانسة مع ما تردده الخلايا الإخوانية المعادية للتحالف العربي ومجلس القيادة الرئاسي في قطر وتركيا، إلا ان السفيران الحضرمي والسعدي اللذان من المفترض أنهما يمثلان اليمن وشرعيتها ظلا حتى نهاية الفعالية وكانا فخورين ومبتهجين بما يتم ترديده من عبارات مسيئة للسعودية والمجلس الرئاسي .

ويرى مراقبون ومهتمون بالشأن اليمني، ضرورة محاسبة السفيران الحضرمي والسعدي على رعايتهما مثل هذه الفعاليات الحزبية على الرغم من وضعهما الدبلوماسي الذي يعني تمثيلهما للشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي في أهم موقعين مؤثرين في العالم .. 

مشددين على حاجة الدبلوماسية اليمنية إلى حملة تطهير واسعة من مثل هذه العناصر الحزبية المعادية للجهود التي يبذلها التحالف العربي لتوحيد جهود القوى المناوئة لميليشيا الحوثي الإرهابية من أجل إستكمال تحرير البلاد من ذراع إيران