توعدت مليشيا الحوثي الإرهابية استهدف شركات النفط في المناطق المحررة ودول التحالف الداعم للشرعية السعودية والإمارات

ويأتي ذلك بعد ساعات من انقضاء الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة مساء اليوم الاحد دون بوادر لتجديدها حتى الآن.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع ان قوات جماعته قادرة على حرمان السعودية والإمارات من مواردهما إذا أصرتا على حرمان شعبنا اليمني من موارده, حد تعبيره.. واختتم قائلا "البادئ أظلم".

وكانت المليشيات الحوثي أعلن اليوم  منح الشركات النفطية العاملة في البلدين المتحالفين اللذين يقودان الحرب ضدها في اليمن، فرصة لترتيب وضعها والمغادرة، في تحذير عسكري واضح.

تصريحات عديدة أطلقتها قيادات حوثية في وزارة النفط الخاضعة لسيطرتهم أو قيادات عسكرية بشأن المطالبة بحصص ونسب من إيرادات النفط الخام المصدر من مأرب وشبوة وحضرموت.

هذه المطالب تصاعدت لتصبح مؤخرا تهديدات كما تضمنه البيان الأخير الرافض لتمديد الهدنة الأممية التي انتهت اليوم 2 أكتوبر والتي وجه تحذيرات من مغبة تصدير أية شحنات نفطية أو غاز من المناطق المحررة.

ويرى مراقبون انه يعكس رغبة الجماعة المدعومة من ايران في فرض اشتراطاتها لتوسيع وتمديد الهدنة الانسانية عبر ابتزاز المجتمع الدولي.