قصفت مليشيا الحوثي الإرهابية منذ قليل بالأسلحة الثقيلة منازل المواطنيين في المناطق الواقعة شمال محافظة الضالع.

ويعد هذا القصف أول الاعتداءات من قبل مليشيا الحوثي بعد انتهاء الهدنة بساعات.

وقالت مصادر محلية أن عددا من قذائف الهاون سقطت على القرى السكنية ومواقع عسكرية للقوات المسلحة في المنطقة وخلفت عددا من الجرحى.

وأضافت أن القصف الحوثي بمدفعية الهاون امتد إلى محيط قرية الغشة وحبول والزبيريات، على طول قطاعات الفاخر وحبيل العبدي وباب غلق.

وكان الإعلام العسكري للقوات المشتركة قد اعلن بأن اشتباكات بالأسلحة المتوسطة قامت بها مليشيا الحوثي بمحور حيس- جنوب الحديدة جراء خروقات صارخة الليلة بعد انتهاء الهدنة.

وتعليقا على هحوم المليشيات الحوثية قال نائب هيئة التشاور والمصالحة الدكتور عبدالملك المخلافي أن الضالع محافظة الشهداء وسيحصد الحوثي بهجومه الخسران المبين، 

وأضاف المخلافي بأن الحوثي يؤكد أن طمعه وتعطشه للدم لا يقل عن طمعه وتعطشه للنفط الذي جعله يرفض تجديد الهدنة وتوسيعها لتشمل المرتبات ومعالجة عدد من المسائل الإنسانية الهامة، مصلحة الحوثي فوق مصلحة الشعب، وإجرامه يتقدم على الإنسانية.

واما الكاتب والصحفي خالد سلمان غرد على حسابه بعد ساعة من  اعتداء الحوثي بعد انتهاء الهدنة بأن الضالع ليس منطقة آبار نفط وهي لا تنتج غازاً بل تُنبت مقاتلين وشهداء ورجال دولة. 

وأضاف سلمان بأن تجدد الإشتباكات في الضالع التي لم تنقطع يوماً ،قبل وأثناء وبعد الهدنة، أمر لا يُقلق المجتمع الدولي، ولا يستدعي مجرد بيان إدانة، فقط مأرب ومابعده حيث النفط خطوط حمراء

وخاطب رعاة الهدنة أن الضالع لا تحتاجكم وهي كفيلة  بمداواة جراحها ، وملء الشواغر بمزيد من الرجال المقاتلين ومشاريع الشهداء.

واشار أن الضالع لا وقت لديها، لا تعنيها البيانات طالما بقي الأصبع على الزناد، وبوابة عدن في آيادٍ يقظة أمينة، وسط ركام الإنهيارات الضالع ومعها القليل آخر ماتبقى من معنى البطول