كشفت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عن محاولات ومساع يقوم بها حزب الإصلاح الإخواني، وأطراف أخرى في الشرعية، لإجهاض اتفاق الرياض وعرقلة تنفيذ بنوده.

وطالبت هيئة الانتقالي قيادة التحالف العربي ورعاة الاتفاق، إلزام الطرف الآخر والضغط عليه لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق، وفي مقدمتها إخراج القوات العسكرية من محافظات الجنوب، ونقلها إلى جبهات المواجهة مع ذراع إيران.

جاء ذلك خلال عقد الهيئة اجتماعاً دورياً لها، السبت، برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك، القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية، وحضره عدد من وزراء المجلس في حكومة المناصفة،

وحذّرت الهيئة كذلك من تباطؤ رئيس حكومة ، وعدم التزام حكومته وإيفائها بوعودها في توفير متطلبات تشغيل الكهرباء في العاصمة عدن، مشددة على سرعة توفير تلك المتطلبات، ما لم فإن الخيارات ستبقى مفتوحة أمام المجلس وشعب الجنوب.

ومساء أمس، أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن، عن بدء الخروج التدريجي لبعض محطات توليد الطاقة، جراء نفاد الوقود. كما حذرت من التوقف الكلي عن تشغيل محطات الكهرباء في حال عدم تزويدها بالوقود اللازم.

وأوضح المجلس مساندته خطوة، الحراك الشعبي المتصاعد في وادي حضرموت والمظاهرات المطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى ونقلها إلى جبهات القتال.

إلى ذلك، أدان البلاغ اعتداءات مليشيا الحوثي وهجومها على القوات التابعة للانتقالي المرابطة في جبهة يافع، التي قال إن تلك الاعتداءات خلفت قتلى وجرحى في صفوف قواته.

وشهدت جبهة الحد يافع في محافظة لحج، مساء الخميس وأمس الجمعة، مواجهات عنيفة بين القوات الجنوبية ومليشيا الحوثي الانقلابية. أسفرت عن وقوع  قتلى وجرحى من الطرفين.