استعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الخميس، مع المبعوث الاميركي تيم ليندركينغ، الجهود المنسقة لتجديد الهدنة وفرص إحياء السلام المتعثر في اليمن.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن اللقاء الذي ضم عضو المجلس الرئاسي عثمان مجلي، والسفير الأميركي ستيفن فاجن، يأتي في اطار المشاورات الرامية لإحياء مسار السلام المتعثر في اليمن.

وتركز اللقاء، حول المساعي والجهود الأممية والدولية، الرامية لإعادة تجديد الهدنة الإنسانية، التي انتهت مطلع الشهر الجاري. بعد أن رفضت مليشيا الحوثي المقترح المقدم من المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، لتمديد الهدنة وتوسيع بنودها.

كما تطرق الجانبان، إلى الضمانات والضغوط المطلوبة لدفع المليشيا إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب اعلان الهدنة، واتفاق ستوكهولم بشأن فتح طرق تعز، والمحافظات الأخرى. وسداد رواتب الموظفين من عائدات الوقود المتدفق عبر موانئ الحديدة.

وجدد الرئيس العليمي، التأكيد على التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها.

كما أكد، دعم اليمن لجهود المبعوثين الأممي والأمريكي. وكافة المساعي الحميدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.

وكثفت الدول الغربية مؤخرا، جهودها المساندة للأمم المتحدة لإعادة تجديد الهدنة في اليمن وتهدئة الأوضاع في المنطقة. وسط ما يقابلها من تعنت حوثي ورفض الموافقة على تمديد الهدنة. والتهديد باستئناف الأعمال القتالية واستهداف الشركات النفطية في الداخل اليمني. ومنشآت حيوية واقتصادية في السعودية والإمارات.

كما تواجه الحكومة في المقابل ضغوطات غربية متزايدة لتقديم تنازلات جديدة من شأنها انتزاع موافقة من مليشيا الحوثي على تجديد الهدنة، والتي كانت اشترطت من أجل ذلك تقاسم الثروة مع الحكومة، من مناطق سيطرة الأخيرة ودفع رواتب الموظفين المدنيين والمقاتلين الحوثيين. دون إدراج العائدات المالية التي تجنيها المليشيا من الوقود المتدفق عبر موانئ الحديدة وغيرها من الضرائب والجبايات.

وأمس الأربعاء، أعلن التحالف العربي ومليشيا الحوثي، عن تبادل الزيارات ضمن ملف الأسرى. وجهود بناء الثقة لتمديد.