بالذكرى 45 .. ابو حاتم يكشف أسباب عدم نجاح حركة 15 أكتوبر الناصرية 1978م

السبت 15 أكتوبر 2022 - الساعة 10:32 مساءً
المصدر : الرصيف برس - متابعات

تمر اليوم الذكرى 45 لقيام حركة 15 أكتوبر 1978 الناصرية التي فجرها خير شباب الوطن من مدنيين وعسكريين في محاولة لم يكتب لها النجاح لتغيير نظام صالح بعد أشهره الثلاثة الأولى من صعوده للحكم.

 

وجدد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، مطالبته بتسليم جثامين شهداء انتفاضة 15 أكتوبر 1978م التي قام بها كوكبة من خيرة رجال اليمن وشبابه، من قيادة التنظيم الناصري من المدنيين والعسكريين، الذين نفذوا حركة سلمية لاستعادة الدولة المدنية الحديثة في اليمن التي جرى الانقلاب عليها عقب جريمة الاغتيال الغادرة التي استهدفت الرئيس الشهيد ابراهيم محمد الحمدي وشقيقه عبدالله في 11اكتوبر 1977م.

 

 وتم تصفية قيادات الانتفاضة الناصرية واختطاف جثامينهم وإخفائها حتى اليوم في جريمة بشعة لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً..

 

 

وقال القيادي الناصري حاتم أبو حاتم شهادته ل"منصة خيوط "الذي قال إنه بعد مقتل أحمد الغشمي، قررَت قيادة التنظيم استمرارَ عمل المجلس العسكري الذي تم تشكيله بهدف الانتقام من قتَلة الرئيس إبراهيم الحمدي، واستعادة مشروع الدولة المدنية. واصلنا اجتماعاتنا وتحركاتنا ومراقبتنا للأماكن التي كان يتواجد فيها علي عبدالله صالح، وكان القرار أن نبدأ بتنفيذ الحركة (الانقلاب) في 11 أكتوبر عام 1978م، في يوم الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس الحمدي، وكنا نرى أنّ إزاحة علي عبدالله صالح من السلطة أسهل من إزاحة أحمد الغشمي. لأنّ علي عبدالله صالح لم يكن له شعبية كبيرة عند الناس، سواء المدنيين أو حتى العسكريين.

 

واستدرك أبو حاتم "لكن تفاجأنا بانكشاف الأمر، ولهذا تم التأجيل من يوم 11 أكتوبر إلى 15 أكتوبر ساعة الصفر"

وأضاف أبو حاتم إنه "في ليلة التنفيذ، كان الأخ محسن فلاح، قائد الشرطة العسكرية والاستطلاع الحربي- كان لا بد أنّ يقوم بإبلاغ ضباط الاستطلاع في النقاط (الموثوقين) بالسماح بدخول القوات إلى صنعاء، مثل قوات العمالقة التي كانت متواجدة في ذمار، وقوات الاحتياط العام التي كانت متواجدة في باجل، وقوات المظلات التي كانت متواجدة في محافظة مأرب، واللواء الأول المتمركز في منطقة عمران.

 

وكان من المقرر لهذه القوات جميعها أن تدخل إلى العاصمة صنعاء، فأعتقد أنّ أحد الضباط في هذه القوات أفشى خبر طلوعهم إلى صنعاء، وقد يكون الخبر وصل إلى علي عبدالله صالح، ولذلك خرج الرئيس من صنعاء، وانتقل إلى محافظة الحديدة، ولهذا تم تأجيل تنفيذ العملية، وكان هذا التأجيل يمثل الضربة القاضية ضد الحركة. وأعتقد أنه لو تم تنفيذ الحركة يوم 11 أكتوبر، دون تأجيلها، كان سيكون حظنا أكثر.

 

وقال أبو حاتم "في 15 أكتوبر تمكنّا من الاستيلاء على العاصمة صنعاء، باستثناء اللواء الأول مدرع [الموالي لعلي عبدالله صالح]، والإخوة في الشرطة العسكرية والأمن المركزي قاموا بواجبهم في تأمين العاصمة صنعاء، وسيطرنا على مقر القيادة وكذلك مقر الإذاعة، ولكن الشخص المكلف بقراءة البيان رقم واحد، وهو الأخ عبدالله سلام الحكيمي، اختفى فجأة، وتم تشغيل الإذاعة بمارشات عسكرية، وظلينا منتظرين للأخ عبدالله سلام من أجل يقرأ البيان، ثم ذهبت للبحث عنه في مختلف الأماكن والشقق الخاصة بغرفة عمليات القيادة التنفيذية باعتباري كنت همزة الوصل بين القيادة وبين المجلس العسكري، ولكني لم أعثر على الأخ عبدالله سلام، ثم تحركت المدرعات التابعة للواء الأول مدرع وسيطرت على صنعاء، حتى إنهم سيطروا على مطار صنعاء، وعلى مدرج المطار".

ونشرت الوحدوي نت أسماء شهداء لحركة 15 أكتوبر 78:

  الشهداء العسكريين هم:

 الرائد عبد الله الرازقي.

الرائد محسن فلاح.

الرائد قاسم منصر

الرائد احمد مطير

الرائد حسين منصر

نقيب عبدالعزيز رسام

نقيب محمد الفليحي

 نقيب مهيوب العريفي

نقيب مانع التام

ملازم عبد الواسع الأشعري 

 

  الشهداء المدنيين هم:

 عيسى محمدسيف.

عبد السلام مقبل

سالم السقاف

علي الردفاني

محمد محسن الحجاجي

محمد ابراهيم احمد

ناصر اليافعي

حسين عبد الباري

عبد الكريم المحويتي

علي السنباني

احمد سيف الشرجبي

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس