جددت الولايات المتحدة الإمريكية اليوم الأربعاء، دعوتها لمليشيا الحوثي –الذراع الإيرانية في اليمن- إلى الإفراج الفوري عن الموظفين العاملين في السفارة الأمريكية في صنعاء، الذين اعتقلهم الحوثيون قبل عام بعد الهجوم على السفارة.

وطالب وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان صحفي اليوم، الحوثيين بإعادة هؤلاء الموظفين إلى عائلاتهم كدليل على التزام الحوثيين بالسلام للشعب اليمني واستعدادهم للمشاركة في حكومة مستقبلية تحترم سيادة القانون.

وأشار إلى أنه لا يزال حتى اليوم اثنا عشر موظفًا حاليًّا وسابقًا في الولايات المتحدة والأمم المتحدة محتجزين، ومعظمهم لم يتصلوا بعائلاتهم، مفيداً أن أحدهم توفي في الحجز في وقت سابق من هذا العام.

وقال بلينكن: يُظهر استمرار احتجاز هؤلاء الموظفين اليمنيين تجاهلاً صارخًا للأعراف الدبلوماسية ويشكل إهانة للمجتمع الدولي بأسره، تستمر هذه الإجراءات في التشكيك في رغبة الحوثيين في عودة اليمن إلى السلام.

وشدد على أن بلاده تلتزم بالدفع بإيجاد حل دائم للصراع اليمني وضمان سلامة أولئك الذين يخدمون الحكومة الأمريكية.

في السياق دعا السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، مليشيا الحوثي الى إطلاق سراح جميع الموظفين المحليين في سفارة واشنطن بصنعاء بالتزامن مع مرور عام على اختطافهم.

وقال فاجن، في بيان نشرته السفارة الأمريكية على حسابها في تويتر، إن الموظفين المحليين (12 موظفا) المحتجزين لدى مليشيا الحوثي، لم يرتكبوا أي خطأ وقد كانوا يؤدون وظائفهم فقط.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي ذهبت إلى منازل جميع الموظفين وقامت بجمعهم وأخذتهم بعيدا، في حين لا تزال تحتجز حتى اليوم ثمانية موظفين حاليين وأربعة سابقين بشكل غير قانوني في أماكن غير معروفة.

وأكد السفير الأمريكي، أن الموظفين الـ12 هم مواطنون يمنيون أبرياء محتجزون بشكل غير قانوني ودون مبرر، داعيا مليشيا الحوثي إلى إطلاق سراح جميعهم فوراً.