انفجرت اشتباكات مسلحة اليوم السبت، بين مجاميع تابعة للمدعو أمجد خالد، ومسلحين من ابناء منطقة الجاهلي الواقعة بين مديريتي الشمايتين والمقاطرة على خلفة رفض مسلحين ما يعرف بـ"لواء النقل".

وقالت مصادر محلية للرصيف برس إن اشتباكات مسلحة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت إثر رفض تواجد لواء النقل في موقع الجاهلي بعد تسلمه من اللواء الرابع والذي لازال ينشر فيه باعداد قوة رمزية فقط.

وبحسب المصادر فأن قوات وعتاد لواء النقل التابع للإرهابي أمجد خالد الدخيل على تتواجد في المنطقة بعد ترك اللواء الرابع هذه المواقع له بموجب تفاهمات غير معلنة.

واضافت المصادر ان اللواء الرابع الذي اشرك قوات لواء النقل بالتمركز في موقع حاول التعزيز ببعض قواته بثلاثة اطقم لاحتواء الموقف، مشيرا إلى أن الاشتباكات تسببت بحالة من الهلع لدى المواطنين محيط الموقع.

مصادر عسكرية قالت ان اللواء الرابع يستعد للانسحاب الكامل بافراده وماتبقى من عتادته الى مناطق المقاطرة وطور الباحة تاركا هذه الموقع للواء النقل الدخيل على المنطقة والذي ليس من قوات المحسوبة على محور تعز.

وكان حزب الإصلاح ومحور تعز العسكري التابع لهم سهلوا بتواجد لواء النقل الغير شرعي وقائدة الإرهابي أمجد  خالد في المنطقة كما وفروا له الغطاء لممارسة جرائمه.

وظهرت اعترافات لمتهمين ببعض العمليات الإرهابيه التي تم نفذيها واغتالة قادة عسكرين بعدن كان ابرزهم العميد ثابت جواس انها انطلقت من معسكرات أمجد خالد بمديرية الشمايتين .

كما أوضحت معلومات موثوقة بأن مدينة التربة وبعض مناطق الحجرية يزداد توافد عناصر جديده من قيادات وافراد من القاعدة تم استقدامهم من محافظات اخرى وهو مايشكل خطر على مديريات الحجرية وعلى المحافظه بشكل عام

ويشغل المدعو أمجد خالد قائد لواء النقل التابع للشرعية ، وأتهم باختطاف الشاب عبدالمنعم شقيق القيادي البارز في المجلس الانتقالي وعضو هيئة رئاسته عبدالرحمن شيخ من امام منزله في عدن في ابريل الماضي.

واقر امجد خالد في تسجيل صوتي له بقيامه بذلك ، مبرراً بأنه يأتي بهدف الضغط على المجلس الانتقالي للإفراج عن عناصر تابعين له.

ونجح الإرهابي أمجد خالد بالسيطرة على العفا والجاهلي وقام باستئجار منازل في القريشة والأصابح والتربة لأفراده القادمين من خارج المحافظة.

مراقبون أشاروا إلى أن الاشتباكات مصطنعة وتهدف لتمكين الارهابي أمجد خالد من مواقع عسكرية مطلة على المحافظات الجنوبية لاستغلالها في تنفيذ هجمات ضد قوات المجلس الانتقالي.