هل هناك خطوات أمنية لاحقة بعد مقتل صهيب المخلافي..؟

الاثنين 24 أكتوبر 2022 - الساعة 09:27 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

كشف مركز الإعلام الأمني التابع لشرطة تعز عن مصرع المطلوب أمنياً المدعو صهيب المخلافي أثناء مقاومته للسلطات الأمنية.

 

وأكدت شرطة تعز أن الحملة الأمنية لا تزال مستمرة لملاحقة المطلوب غزوان المخلافي وعصابته.

 

ويعد مقتل صهيب المخلافي بعد يوم واحد من الكشف عن ضبط خلية حوثية مسؤولة عن زراعة العبوات الناسفة، يعد بمثابة نجاح ملحوظ لقيادة شرطة تعز بعث حالة من الارتياح لدى الشارع العام.

 

مصادر خاصة كشفت للرصيف برس أن قيادة تعز المحلية والعسكرية والأمنية تلقت توجيهات صارمة من قيادة المجلس الرئاسي تطالبها بتحسين أدائها وإلا فإنه سيتم إحداث تغييرات جذرية في المواقع القيادية.

 

وأضافت المصادر أن توجه الحملة الأمنية لإلقاء القبض على المطلوبين أمنيا جاء بعد خروج القائد العسكري لتنظيم الاخوان بتعز عبده فرحان سالم مع أسرته إلى خارج البلاد، وإن خروجه يأتي في إطار إجراء تغييرات في تعز قد تشمل تغيير الرجل الأول بالمحافظة.

 

الدكتور صادق القاضي وفي تغريدة له قال إن مشكلة تعز. في القيادة. وكر للجريمة، وراعية للفساد والإرهاب.. صهيب وغزوان مجرد منتجات آنية. يمكن التخلص منها بسهولة، لكن الوكر سيظل ينتج المزيد والمزيد من الأفاعي والضباع".

 

الناشط رامز الشارحي أشار في تغريدة له أنه وبعد أن غادر حامي الظالمين حضرت عصا الدولة لتأديب المجرمين. اللهم مغادرة لكل اللصوص والسفلة بهذه المدينة" في إشارة منه لخروج سالم إلى خارج البلاد.

 

الشارحي قال أيضا: غزوان ظاهرة وليس مجرد شخص. ظاهرة تحب الفوضى والعيش على النهب والبلطجة، ظاهرة تحتمي بالنفوذ الحزبي المناطقي وبعساكر الشيخ".

 

ويرى مراقبون أن تنظيم الاخوان بتعز بات يشهد حالة انقسام حاد انعكس في تضحيته بأدواته الاجرامية التي بات يربيها لسنوات، ليقف اليوم موقف المتفرج تاركا إياها تواجه مصيرها المحتوم، بعد أن استخدمها كأوراق لابتزاز الخصوم.

 

وأشار المراقبون أن حزب الإصلاح سيدعم التحركات التي تقوم بها الحملة الأمنية كي يتجنب إحداث تغييرات في السلك العسكري والأمني الذي سيطر عليه خلال مرحلة هادي، وإنه في سبيل الحفاظ على الوضع الحالي سيقوم بالتضحية بالعديد من الأوراق التي استخدمها سابقا.

 

وبحسب المراقبين فإن تخوفات الإصلاح تأتي في ظل الحديث عن عودة مرتقبة لمحافظ تعز السابق الدكتور أمين أحمد محمود وفق شروط مسبقة منه تبدأ بإحداث تغييرات في السلك الأمني والعسكري، ولا تنتهي بمنحه مطلق الصلاحيات في إدارة المحافظة.

 

ووفقا لهذه التخوفات فإن الإصلاح يريد تحاشي ما حدث في شبوة والجوف من تغييرات تم بموجبها عزل المحافظين المحسوبين على الإصلاح وتغييرهم بمحافظين جدد من تيارات أخرى، خاصة وأن الإصلاح يرى في مأرب وتعز آخر الأوراق التي يمتلكها.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس