توعدت مليشيا الحوثي الإرهابية دول التحالف العربي الداعمة للشرعية بقيادة السعودية بأيام "سوداوية"، في اشارة الى انها تمضي نحو إشعال الحرب مجدّدا.

ويأتي ذلك بعد أكثر من 6 أشهر من حالة التهدئة النسبية التي شهدتها البلاد خلال فترة سريان الهدنة التي انتهت مطلع الشهر الجاري.

وقالت مليشيا الحوثي في تعليق سياسي لأحد قياداتها على قناة المسيرة ان دول التحالف " تخطئ التقدير كثيرا إذا ظنت أنّها بتمديدِ الحصار سوفَ تهربُ من لعنةِ الحربِ وتداعياتِها الكارثية".

واكدت المليشيات بانه "آتٍ على دولِ العدوانِ أيامٌ سوداويةٌ إن استمرّت في تجاهلِ ما ينبغي عليها أن تعمل".

ويأتي هذا التلويح الحوثي بالعودة الى الحرب بعد ايام من تصنيف الحكومة المعترف بها جماعة الحوثيين منظمة ارهابية.

وجاء التصنيف ردا على شن مليشيات الحوثية هجمات مسيرة على مينائين لتصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة على البحر العربي.

وتعثرت حتى الان كافة المساعي الأممية والدولية في التواصل الى اتفاق جديد لتمديد الهدنة الإنسانية، بسبب تنصلها على كل الشروط في تجديد الهدن السابقة ومحاولتها فرض شروطها على الحكومة حول ملف دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها والتي كان من المفترض بحسب الاتفاق دفعها من عوائد النفط والغاز.

 في حين تتمسك الحكومة الشرعية بدفعها من مليارات الريالات من عوائد رسوم سفن المشتقات النفطية الواصلة الى موانئ الحديدة على البحر الاحمر، التي يمول بها الحوثي حربه على الشعب اليمني

وقالت المليشيات ان "المعادلة الحاكمة للصراع القائم هي إمّا أن يُرفعَ الحصارُ كليًّا عن اليمن أو أنَّ أمنَ دولِ العدوانِ واستقرارَها حالةٌ مؤقتةٌ وهشّةٌ ومصيرُها أن تنتهيَ وتتلاشى".

واشارت المليشيات الإرهابية  ان دول التحالف العربي الداعم للشرعية "أعجزُ من أن تتحمّلَ جولةً جديدةً من المواجهةِ العسكريةِ الشاملة".