لجأ حزب الإصلاح بتعز مجدداً إلى تحريك ورقة الجرحى لابتزاز محافظ المحافظة نبيل شمسان عقب اتخاذ الأخير لقرار يقضي بإيقاف وكيل أول عبدالقوي المخلافي.

وقام عدد من الجرحى، صباح الأربعاء،  بالتظاهر أمام ديوان المحافظة وإغلاقه بعد ساعات من إيقاف الوكيل المخلافي على خلفية ارتكابه لمخالفات قانونية.

وكانت مصادر محلية قد أكدت أن محافظ تعز نبيل شمسان أصدر مساء الثلاثاء، قراراً بوقف الوكيل الأول/ عبدالقوي المخلافي عن العمل، على خلفية قيام الوكيل المخلافي باستقبال عبدالقادر الجنيد بعتبره مكلف من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالإشراف على المحافظة حد قوله .

وأشارت المصادر إلى أن المخلافي قام باستقبال الجنيد وأبدى ترحيبه واستعداده للتعاون معه، وقام بتخصيص مكتب له في مبنى المحافظة دون علم أو الرجوع للمحافظ.

وكان الجنيد قد وصل قبل أيام لمحافظة تعز  والتقى مع قيادات إخوانية في سياق مهمة يسعى لها الإصلاح عبر تكاليف غير رسميه ، وعند وصوله الجنيد  المحافظة لم يلتقي بالمحافظ شمسان الذي كان متواجدا فيها، وانتظر خروجه من المدينة إلى المخا ليتم تمكينه في المحافظة عبر المخلافي.

مزاعم الإخوان ان الجنيد تم تكليفه بشكل شفوي وانفرادي من رئيس المجلس الرئاسي، للإطلاع على الأوضاع في تعز عن قرب ورفع تقرير بذلك.

هذه الخطوة التي التي اتخذها رئيس المجلس الرئاسي تسببت بحالة من الاستياء لدى الشارع العام بتعز، باعتبار أن الخطوة تم اتخاذها بشكل فردي، وتشابه سياسة الانقلابيين الحوثيين بتعيين مشرفين على الجهات الرسمية والمكاتب التنفيذية.

كما أن علاقة الجنيد الجيدة بحزب الإصلاح زادت من حالة الاستياء، خاصة أن الجنيد التقى بقيادات إصلاحية، ويعمل على تثبيت سيطرة حزب الإصلاح على تعز.

وكانت مصادر خاصة قد أكدت عدم وجود تكليف خطي أو قرار رئاسي صادر رسمياً عن رئاسة الجمهورية والمجلس الرئاسي للجنيد بالإشراف على الأوضاع في مدينة تعز.

وأشارت المصادر إلى وجود علاقة صداقة بين الجنيد ورئيس مجلس القيادة الرئاسي، حيث قام الجنيد باستغلال العلاقة الشخصية مع العليمي وتقدم بمبادرة شخصية لفخامة الرئيس بالذهاب إلى تعز للإطلاع على الأوضاع وعمل تقرير عن تعز وأوضاعها ويأتي ذلك بعد غياب دام اربع سنوات في كندا عقب تعرض الجنيد للاعتقال من قبل مليشيا الحوثي .

يشار إلى أن الجنيد تجاهل اللقاء بالمحافظ وهو متوتجد في يديوان المحافظة لكنه التقى بوكيل أول وقائد المحور ومدير الأمن وقيادات من حزب الإصلاح وتم تسليمه مكتب بديوان عام المحافظة وهو ما رفضه المحافظة شمسان وقام بايقاف الوكيل أول .