دعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الأمم المتحدة وجميع الدول إلى النظر بجدية في تصنيف عصابة الحوثي جماعة إرهابية لا تقل خطراً عن تنظيمي القاعدة وداعش.

 كما دعت إلى إدانة التدخل الإيراني الصارخ ودعمه للمليشيات الحوثية الإرهابية. 

وأشارت الشبكة الحقوقية إلى أن المدنيين تعرضوا لأكبر عملية انتهاك لحقوق الإنسان خلال التاريخ المعاصر لليمن، من قبل المليشيات الإرهابية المدعومة ايرانيا، خلال الثمان السنوات الماضية، محذرة من خطورة التغاضي عن جرائم العصابة الحوثية بحق أبناء الشعب اليمني.

وأبلغت الشبكة، في خطابها الموجه لمجلس الأمن، أن فريقها الميداني وثق نحو (127260) انتهاكاً حوثياً طالت المدنيين تورطت فيها المليشيات الحوثية خلال الفترة من 21 ديسمبر 2014 وحتى 30 يونيو 2022، بينهما (14557) قتيلاً مدنياً، منهم (3618) طفلاً، و(1974) امرأة، فيما أصيب (33438) مدنياً، بينهم (5875) امرأة، و(4334) طفلاً.

ولفتت الشبكة في تقريرها إلى أن الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية تسببت في مقتل (3673) مدنياً بينهم (647) طفلاً، و(462) امرأة وإصابة (3135) مدنياً، بينهم (741) طفلاً، و(362) امرأة، فيما أصيب أكثر من (798) مواطناً ومواطنة بإعاقات دائمة بسبب الألغام الحوثية، بينهم نحو (397) طفلاً.

وذكرت الشبكة أن الممتلكات العامة تعرضت لـ(8475) انتهاكاً، منها (935) مرفقاً صحياً تعرضت للنهب والقصف، متهمة مليشيا الحوثي بإغلاق 75% من المرافق التعليمية وتضرر (1477) مرفقاً، واحتلال نحو (352) مدرسة وجامعة وكلية ومعهدا حكوميا وخاصا، وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومخازن أسلحة، فيما تحولت (376) مدرسة إلى مخيمات لإيواء النازحين.

وأفادت بأن المليشيات الحوثية تسببت في تضرر نحو (39574) من الأعيان المدنية الخاصة والمؤسسات الأهلية والمحلات التجارية والمزارع والمركبات الخاصة بالمواطنين، متهمة الحوثي بتفجير (574) منزلاً بمادة TNT.

وأوضحت الشبكة فيما يتعلق بالاختطافات، أن مليشيا الحوثي اختطفت نحو (16804) مدنيين، ولا يزال (4201) مختطف مدني في سجون العصابة الإرهابية، مبينة أن هناك نحو (1317) مدنياً مخفيون قسراً في سجون الحوثي، بينهم (84) امرأة و(76) طفلاً.

وأكدت الشبكة أن مليشيا الحوثي قامت بإخضاع نحو (4012) معتقلا ومختطفا ومخفيا قسراً للتعذيب النفسي والجسدي، واتخاذهم دروعا بشرية، وتصفية عدد منهم داخل سجون الحوثي.

وذكرت الشبكة أن مليشيا الحوثي قامت بتصفية (147) معتقلاً داخل السجون، فيما تسببت بوفاة نحو (282) معتقلاً في سجونها بسبب الإهمال المتعمد.

 وأكدت وفاة (92) معتلاً بنوبات قلبية بعد حرمانهم من وصول العلاج اللازم، فيما أصيب (52) معتقلا بفشل كلوي وشلل كلي أو نصفي نتيجة التعذيب والإهمال من قبل المليشيات الحوثية.

 كما أكدت توفي أكثر من (98) معتقلا بعد خروجهم من سجون مليشيا الحوثي بأيام قليلة، ويرجح أنه تم وضع حقن سامة لهم قبل خروجهم من المعتقلات.