جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، دعوته لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض الموقع بينه والحكومة في الخامس من نوفمبر 2019، برعاية المملكة العربية السعودية.

وحذر المجلس الانتقالي في دعوته على لسان المتحدث باسمه علي الكثيري، والتي تتزامن مع الذكرى الثالثة للتوقيع على الاتفاق، حذر من مواصلة تعطيل تنفيذ بنود الاتفاق، الذي وقع حينها لاحتواء مواجهات دامية بين الانتقالي والحكومة، شهدتها عدن وأبين.

وقال الكثيري، في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، “تظل الحاجة بالغة الإلحاح لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق، وإنهاء عملية المماطلة التي أدت إلى تعطيل تنفيذ جملة من بنوده”.

وأوضح، أن عددا من بنود الاتفاق لم تنفذ، ومنها نقل القوات العسكرية من وادي حضرموت، ومحافظة المهرة إلى الجبهات.

وأشار إلى “استكمال تعيين المحافظين ومديري أمن المحافظات، وإعادة تشكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، والمجلس الاقتصادي الأعلى”. الواردة في بنود الاتفاق.

كما شدد على ضرورة تنفيذ كافة الإجراءات المتمخضة عن المشاورات اليمنية- اليمنية في الرياض في أبريل الماضي “وفي مقدمة ذلك هيكلة منظومة مؤسسات الدولة، وإجراء التغييرات اللازمة في السلك الدبلوماسي”.

وجدد التأكيد على تمسك المجلس الانتقالي بضرورة استكمال تنفيذ بنود الاتفاق، وما تمخضت عنه المشاورات اليمنية في الرياض.

وقال: إن “الاستمرار في تعطيل ذلك سيفاقم من التوترات والأزمات؛ التي لا يمكن لشعبنا أن يتحمل تبعاتها”.

كما أضاف: أن التعطيل “يضعنا أمام مسئولية وطنية، وخيارات تحفظ لشعبنا حقه في العيش الكريم؛ والانتصار لإرادته”.

وطالب المجلس الانتقالي، أكثر من مرة بنقل قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، إلى جبهات القتال مع مليشيا الحوثي الانقلابية، ملوحا بخيارات عسكرية.

كما دفع الانتقالي خلال الأيام الماضية بمظاهرات حاشدة في مختلف مدن وادي وصحراء حضرموت، تطالب مجلس القيادة الرئاسي بنقل القوات العسكرية، واستبدالها بقوات محلية.