أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على تصفية أحد المختطفين في سجونها بعد نحو أربع سنوات من الاعتقال والإخفاء القسري.

وقال السياسي اليمني الشيخ عبدالوهاب الحُميقاني، في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك"، إن "جماعة الحوثي قامت بقتل وتصفية ابن أخيه، محمد عبدالرحمن محمد الحميقاني".

وأشار إلى أنه "ثبت لدينا بأنه لحق بربه شهيدًا مغدورًا، بتصفية جسدية بعد تغييب وتعذيب لما يقارب أربع سنوات في سجون مليشيات الإجرام والكهنوت الحوثية".

وأمس الأحد، توفي المواطن عزيز دبوان محمد ناجي الدهمشي (40 عامًا) في مستشفى الرفاعي بمنطقة الحوبان، بعد نقله من سجن لمليشيا الحوثي في حالة صحية سيئة جراء التعذيب.

ووصفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات تصفية الأسير محمد عبدالرحمن الحميقاني بأنها جريمة حرب تضاف إلى سجل هذه العصابة الإجرامية. 

ودانت الشبكة بأشد العبارات الجريمة النكراء التي قامت بها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأسير الحميقاني بعد 4 سنوات من الإخفاء القسري والتعذيب في سجونها.

وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق المسجونين والمختطفين في سجونها.

وفي فبراير الماضي، أفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بوفاة 13 معتقلًا في سجون جماعة الحوثي خلال عام 2021، بينها أربع حالات تصفية.

و أقدمت المليشيات الحوثية الاشهر الماضية على تصفية العديد من المختطفين وأسرى القوات الحكومية ومنهم الأسير "ياسر السفياني" أحد منتسبي الجيش في مأرب أقدمت على تصفيته في  نهاية سبتمبر الماضي في سجونها بصنعاء وفق منظمات حقوقية. 

وفي 13 سبتمبر الماضي أقدمت المليشيات الحوثي على تصفية أسيرين  أحدهما  من  حراس الجمهورية، يدعى ليث عبدالعزيز أحمد عبدالله  وتم تسليمه جثةً هامدة عبر الصليب الأحمر الدولي.

وفي مطلع شهر أكتوبر الماضي توفى أحد أسرى القوات الحكومية في سجون المليشيات ويدعى عبدالوهاب الشاجع الذي أسرته مليشيا الحوثي قبل عام بعد إصابته في إحدى المواجهات مع عصابة  الحوثي في مديرية الجوية جنوب محافظة مأرب شمال شرق اليمن.