لجنة التحقيق تنظم جلسات استماع لانتهاكات الأطفال .. وتدعو إلى رفع مستوى التدخلات الدولية لحماية الطفولة في اليمن

السبت 19 نوفمبر 2022 - الساعة 09:11 مساءً
المصدر : الرصيف برس - متابعات

نظمت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، جلسات استماع لأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفولة الذي يصادف الـ20 من نوفمبر من كل عام.

 

وذكرت اللجنة في بيان، نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جلسات الاستماع هدفت إلى الوقوف على الانتهاك كما عاشه الطفل وأثره على مجموعة حقوقه ومستقبله، بما يوسع من التحقيقات المتبع فيها النهج المرتكز على الضحية.

 

وبحسب البيان، فإن الجلسات التي نظمتها اللجنة منذ مطلع نوفمبر الجاري، استهدفت الأطفال ضحايا الانتهاكات الجسيمة الستة، خاصة الذين تعرضوا منهم للإصابات والتشويه والبتر والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية.

 

كما شملت الانتهاكات الهجمات على المدارس وتعطيلها وعدم الالتزام بضمانات حماية الأطفال أثناء النزاع وتعرضهم بشكل مباشر إلى أعمال القنص وانفجار الألغام الفردية المزروعة في طرقهم المؤدية إلى المدارس أو مصادر المياه أو الاحتطاب.

 

وقالت عضو اللجنة إشراق المقطري، إن الأطفال الضحايا قدَّموا في الجلسات الفردية والجماعية سردا حول خطر الحياة التي يعيشها غالبيتهم وعدم قدرة أسرهم على النزوح بسبب الفقر، في ظل استمرار استخدام الأسلحة المتفجرة وذات الآثار الواسعة النطاق على المناطق المأهولة التي يعيشون فيها.

 

وأوضحت المقطري، أن هذه الأخطار تشكل تهديدا مستمرا للأطفال وذويهم، وتُعرِّض بعضهم لأكثر من انتهاك في آن واحد كالإعاقة بسبب القنص، وتدمير المدارس والحرمان من التعليم، وحاجتهم للحماية بكافة أشكالها والدعم المادي والنفسي لتجاوزهم الأوضاع الحالية وممارستهم لحياتهم الطبيعية.

 

ووفقا للبيان، فإن فرق اللجنة الوطنية عاينت عددا من بيئات الأطفال التي حرموا فيها من الحق في التعليم بسبب قصف المدارس وتدميرها وعدم توفير الرواتب للمعلمين والمعلمات في غالبية المناطق والمديريات الشمالية والشرقية لليمن.

 

وذكر البيان، أن الفرق الميدانية وثقت عرقلة الوصول إلى المساعدات الإنسانية، إضافة إلى صعوبة الحصول على رعاية صحية مجانية بالنظر إلى أوضاع أسر الأطفال الاقتصادية وتردي خدمة المستشفيات الحكومية.

 

وذكَّرت اللجنة الوطنية للتحقيق بمناسبة اليوم الدولي للطفولة، كافة الأطراف بالتزاماتها تجاه الأطفال وحظر استهداف بيئاتهم أو البنى التحتية خاصة الصحية والتعليمية منها وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر.

 

كما دعت منظمات المجتمع الدولي العاملة في مجال حماية الطفولة، إلى رفع مستوى تدخلاته في مجال الحماية الإنسانية لأطفال اليمن، والتي أدى القصور في الكثير من جوانبها إلى موت الأطفال جوعا، وتعرض الكثير منهم للأمراض المختلفة، حد قول البيان.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس