التقى رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، قيادة السلطة القضائية والمحلية والقيادات العسكرية والأمنية وقيادات الأحزاب بتعز.

وقال البركاني نشعر بالألم أن هذه المحافظة المدنية التي كان ياتي إليها كل الخائفين من مختلف الجمهورية ليجدوها واحة أمن وسلام واستقرار قد حولها البعض الى حالة من الفوضى وأخلوا بالأمن والاستقرار وأضافوا عبئ جديد على عبئ سيطرة الحوثي وعلى الحصار الخانق والحصار القاتل والاجرام المتعمد بقطع شرايين الحياة على محافظة تعز  والمتمثل في طريق تعز صنعاء ، تعز عدن، تعز الحديدة ، أضافوا عبئ في الداخل وعبئ في الخارج.

وأضاف البركاني اذا فقدنا الدولة والنظام والقانون والدستور فمن  المستحيل أن نتحدث عن بناء أو أننا سنحرر تعز أو أننا نعيش أحرار ، أو كما يعيش بنو البشر فالاصل في كل أعمالنا هو الانضباط والاحترام للدستور والقانون والنظام وأن لا نجعل الإعلام والمواقع الإلكترونية تصنع قراراتنا وتعبث بمستقبلنا وتقضي على كل أحلامنا بالقضاء على الحوثي.

كما اكد أنه يجب على أجهزة الامن أن تتحمل مسؤولياتها ونقول للأمن والقضاء لا تتسامحوا مع مجرم انتم همكم في الاول والاخير هو شرفكم العسكري وعقيدتكم لتحرير تعز وليس لحماية المجرمين فيجب أن تتعاونوا التعاون الكامل مع كل الأجهزة وان لا يتحول الانين والشكوى ضد قوات المسلحة والامن نحن نريد ان نكون اسمى من هذا بكثير.

أمين سر فرع التنظيم الناصري عادل العقيبي قال إنه علينا اليوم ان ندرك ان هناك  ما هو اكبر منا وهي تعز فإما أن نحافظ عليها أو سنذهب نحن واياها إلى الجحيم .

وأضاف العقيبي إن هناك قضايا ان لم نقف أمامها بوضوح لن يتم التحرير لننتظر ان نلتقي معا ما لم سنعلنها للجميع، وفي قضية الجرحى انا مستعد ان ادفع عمري من أجلهم ولكن لجريح حقيقي، لكن هناك من يزايد بقضية الجرحى ليسوا الجرحى من يزايدون بقضيتهم،..  من يزايد بقضيتهم هو من جعلهم يذهبون لتشكيل رابطة بينما هم جرحى جيش، متسائلا هل وقف المحور امام هذه القضية بدل أن يرحلها إلى الشارع  لمواجهات  يومية.

وتساءل العقيبي: اليوم في تعز هل يستطيع الاخ مدير الأمن أن يقول لي كم عدد المطلوبين أمنيًا من المدنيين مقابل المطلوبين أمنيًا من الجيش والأمن، نحن لم نعد نعاني مشكلة امنية مع المدنيين.. هذه القضايا يجب ان نقف أمامها لكي نصل للقول باننا سنحرر ما لم سيظل الصراع داخل هذه المدينة لكي نحمي أنفسنا فقط ولن نصل الى التحرير .