أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد إزاء التحديات الأمنية التي تواجه العمليات الإغاثية في اليمن، وذلك في أعقاب هجوم مسلح على قافلة أممية في الطريق الرابط بين سيئون ومأرب.

وأكد فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام عدم وقوع إصابات في صفوف الفرق التابعة لمنظمة الهجرة الدولية، بينما قتل جنديان وأصيب أربعة آخرون من مرافقي القافلة.

"فرحان" حذر من أن هذه الأفعال لا تعرّض حياة الطواقم الدولية للخطر فحسب، بل تؤثر بشكل سلبي على الأشخاص الذين تُقدَم لهم الخدمات.

ودعا المسؤول الأممي إلى اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة؛ لتجنب وتقليل الضرر العرضي للعاملين في المجال الإنساني.

وشددت مباحثات أممية روسية على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لتطهير المناطق الملوثة بالألغام في اليمن، وتجنيب المدنيين مخاطرها القاتلة، خاصة في محافظة الحديدة.

وقالت السفارة الروسية في اليمن، إن القائم بأعمال السفير "يفغيني كودروف" ناقش مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة اللواء "مايكل بيري" الوضع العام في الحديدة وضواحيها، والجهود الدولية للدفع نحو تسوية سلمية للصراع.

وشددا الجانبان على أهمية اتخاذ تدابير ملموسة لتطهير المناطق الملوثة في اليمن، وتقليل التهديد الذي تشكله الألغام الأرضية على المدنيين وعمال الإغاثة.

وأعرب "كودروف" عن قلقه إزاء الحادث الأخير الذي واجهته قافلة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، حيث تعرضت لانفجار لغم أرضي، بحسب بيان صدر عقب الحادث