سلطات تعز العسكرية تواصل اعتقال مريض نفسي وترفض الإفراج عنه

الاربعاء 04 يناير 2023 - الساعة 06:13 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

عدد من المظلوميات تعج بها سجون الشرعية في محافظة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح فرع جماعة الإخوان المسلمين ، حيث تفرض السلطات العسكرية في تعز سلطتها على الأبرياء، فيما تترك المجرمين والقتلة يعيثون في الأرض الفساد.

 

ولعل من أبرز المظلوميات هي الاستمرار بسجن المريض النفسي عبدالغني طاهر الشيباني في سجن النيابة العسكرية، أكثر من عام ما تعد فضيحة كبرى للنيابة العسكرية ولقيادات الجيش في تعز.

 

وحتى الآن لا تزال النيابة العسكرية ترفض الافراج عن المريض النفسي المعتقل لدى سلطات تعز العسكرية لحوالي سنة، حيث لا زال شقيقه يحاول استخراج أمرا بالافراج عنه من النيابة العسكرية دون جدوى.

 

التقارير الطبية والأشخاص الذين يعرفون الشيباني يؤكدون أنه مريض نفسي، غير أن سلطات الجيش ترى أنه مشبوها وتواصل اعتقاله وفقا لذلك، بينما تترك اللصوص والقتلة وأصحاب السوابق والمجرمين الصادرة بحقهم أوامر قبض قهري، تتركهم طلقاء خارج السجن ليواصلوا ارتكاب جرائمهم .

 

وكانت الأجهزة التابعة للاستخبارات في تعز قد وضعت الشيباني هدفا لها وقامت باختطافه من الشارع وإخفائه حيث ظل مصيره مجهولا لحوالي العام، قبل أن يكتشف شقيقه بالصدفة أنه معتقل لدى سلطات تعز .

 

وتم اختطاف الشيباني من قبل طقم عسكري من شارع محمد علي عثمان، وقاموا بتعصيب عيونه وتم إدخاله إلى احدى المدارس التي تستخدم كثكنة عسكرية "مدرسة باكثير" ومن ثم تم ايداعه سجن الاستخبارات العسكرية. 

 

وبحسب المصادر فإن سبب اختطافه هو مروره من أمام منزل خالد فاضل قائد محور تعز، ومن أمام منزل مستشار المحور عبده فرحان سالم، وإنه صلى صلاة الجمعة أمام خالد فاضل.

 

المصادر أكدت تعرض الشيباني للتعذيب داخل السجن، بأوامر عليا من قائد المحور العسكرية.

 

وكانت أسرة الشيباني قد قضت عدة أشهر بالبحث عن ابنها في المستشفيات وأقسام الشرطة دون أن تجد له أثرا، قبل أن تكتشف أنه مخطوف ومسجون في سجن الاستخبارات العسكرية، ليتم نقله إلى السجن المركزي بهدف تغطية فضيحة اختطافه كونه مصابا بحالة نفسية وفقا لما تكشفه التقارير الطبية الصادرة قبل سبعة عشر عاما. 

 

ومن عجائب الصدف في قضية الشيباني أنه تم اختطاف أخوه عبدالناصر من مدينة التربة، وتم ايداعه سجن الاستخبارات، وحين قامت أسرته بزيارته للسجن، وجدت ابنها الآخر "عبدالغني" والذي كانت تجهل مكان تواجده.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس