قال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، إن أطراف الحرب في اليمن، جادون بشأن إحلال السلام, مضيفاً لكن "يصعب التنبؤ بموعد إجراء محادثات مباشرة"، لأن الحكومة المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، ترفضان حالياً الجلوس

وقال السفير السعودي، في أول تصريح موسع له بعد اجتماعه مع قادة الحوثيين في صنعاء، الشهر الماضي لوكالة الصحافة الفرنسية: "الجميع جديون. جديون بمعنى أن الجميع يبحث عن السلام"، مضيفاً في الوقت نفسه أنه "ليس من السهل استيضاح الخطوات التالية".

وتابع "لا شيء واضح، لكنني متفائل ونأمل بإذن الله بأن يجد اليمنيون مخرجاً في أسرع وقت ممكن".

وأشار آل جابر إلى أنّ الرياض تعتبر نفسها أكثر من وسيط يحاول تسهيل اتفاق بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً.

واستطرد السفير السعودي "نظراً لعلاقة المملكة مع جميع اليمنيين، بمن فيهم الحوثيون، استخدمنا نفوذنا لإقناع جميع اليمنيين بالجلوس إلى الطاولة ومناقشة كل القضايا".

وأردف "في النهاية، الأمر يتعلق باليمنيين"، مشيراً إلى أنّ الجانبين "يرفضان الجلوس معاً" في الوقت الراهن.