الانتقالي يدعو أبناء حضرموت للاحتشاد الجمعة القادمة وسط أزمة ثقة مع العليمي

الاربعاء 05 يوليو 2023 - الساعة 09:23 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

 


دعا المجلس الانتقالي الجنوبي أبناء محافظة حضرموت الى الاحتشاد يوم الجمعة القادم احياءً لـ "يوم الأرض الجنوبي" ، وسط توتر حاد في علاقة بين الانتقالي ورئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بسبب زيارة الأخير للمحافظة.

 

 ووجه اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، دعوة لأبناء حضرموت عامة والوادي بشكل خاص إلى التفاعل والمشاركة الإيجابية، في فعاليات يوم الأرض الجنوبي المقرر إقامتها يوم الجمعة المقبل.

 

وقال اللواء بن بريك، في سلسلة من التغريدات له على حسابه الرسمي في تويتر بأن الدعوة تأتي بهدف "رفض كل دعوات التجزئة ومشاريع التمزيق وخلق الفتن بين أبناء حضرموت من جهة، وبينهم وأبناء الجنوب من جهة أخرى" ، في أشارة واضحة الى مجلس حضرموت الوطني الذي اعلن الشهر الماضي بدعم سعودي.

 

وبيّن اللواء أحمد سعيد، بأن تصدي أبناء حضرموت "لدعوات التجزئة ومشاريع التمزيق يساهم في انتزاع حقوقهم المشروعة ويقطع يد العابثين والفاسدين، مشيراً إلى أن "معاناة أبناء حضرموت والجنوب عموماً جراء التدهور الاقتصادي والمعيشي والخدمي وصل إلى حد لا يمكن السكوت عليه أو القبول به.

 

وأكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لأبناء حضرموت والوادي خصوصاً وقوف المجلس الانتقالي التام إلى جانبهم ومساندتهم حتى تحقيق أهدافهم المصيرية وفي مقدمتها تحرير الوادي، وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار.

 

يأتي هذا في ظل ما كشف عنه قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، عن وجود أزمة ثقة تهدد تماسك وبقاء مجلس القيادة الرئاسي، متهماً رئيس المجلس رشاد العليمي بالتصعيد ومحاولة الانفراد بالقرارات ، على خلفية زيارته الأخيرة الى محافظة حضرموت.

 

القيادي أوسان بن سدة الذي يرافق عضو مجلس القيادة، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، في زيارته الخارجية، قال في اتصال مع وكالة سبونتيك الروسية: بإن زيارة الزبيدي إلى بريطانيا وجولته الخارجية جاءت في ضوء المستجدات الأخيرة المتمثلة في أزمة فقدان الثقة المتصاعد بين أطراف مجلس القيادة الرئاسي، والخطوات التصعيدية من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في زيارته التي قام بها لحضرموت، والإصرار على الانفراد بالقرارات، والذي يعد خرقا لاتفاق نقل السلطات الذي جرى في أبريل 2022.

 

وأضاف "إن أزمة الثقة الحاصلة تهدد تماسك وبقاء المجلس الرئاسي، أضف إلى ذلك الغضب الشعبي العارم في مدن الجنوب جراء تخاذل وعجز الجانب الحكومي عن إيجاد المعالجات لتخفيف الأزمة الإنسانية هناك، التي قد تفضي إلى إقالة رئيس الحكومة معين عبدالملك، والإتيان بشخصية توافقية بديلة، والوقوف على التهديدات والتصعيد العسكري من قبل جماعة الحوثي، والتعنّت الذي أبدوه برفضهم المبادرة والوساطة السعودية للانخراط في عملية السلام".

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس