أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي وقوف أبناء الجنوب والإقليم والعالم إلى جانب أبناء أبين لاستئصال آفة الإرهاب.

جاء ذلك في كلمة له القاها في اللقاء التشاوري الثاني لوجاهات ومشايخ قبائل محافظة أبين الذي انعقد اليوم السبت، بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة، تحت شعار "معا لاجتثاث الإرهاب" ، وقف فيه الحاضرون دقيقة حداد على روح الشهيد القائد عبداللطيف السيد ورفاقه.

الزُبيدي اشاد كلمته بالدور النضالي والقيادي لأبناء محافظة أبين في جميع المنعطفات والمراحل التي مرّت بها دولة الجنوب، مشيرا إلى أن استهداف محافظة أبين دون غيرها من قبل قوى الإرهاب ليس لشيء سوى لأنهاء محافظة منتجة وذات ثقل اقتصادي كبير.

مشدداً على أن المعركة ضد الإرهاب، هي معركة مصيرية ووجودية، ولا تراجع فيها، مؤكدا أن جميع أبناء الجنوب، والإقليم والعالم إلى جانب أبناء أبين حتى استئصال هذه الآفة الدخيلة على أبين والمجتمع الجنوبي بشكل عام.

وأكد الزُبيدي على ثقته في أن يقول أبناء أبين كلمتهم في هذه المرحلة المهمة، حتى تستعيد أبين دورها وقيمتها التي عرفها بها الجميع ، آمنة، مستقرة، منتجة، بفضل التضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء المحافظة والذي كان آخرهم الشهيد القائد عبداللطيف السيد، ورفاقه الأبطال، وكل شهداء الجنوب الذي رووا بدمائهم الطاهرة، تربة أبين الطيبة.

وكان اللقاء، الذي أشرفت عليه الهيئة التنفيذية لانتقالي أبين، شهد أيضا إلقاء كلمة للجنة التنسيقية للقاء التشاوري، قدم خلالها رئيس اللجنة فيصل المرقشي، الشكر للرئيس الزُبيدي على حضوره اللقاء.

مشيرا إلى أن ذلك يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه للمحافظة وأبنائها، بالإضافة إلى عرض فلم وثائقي، بعنوان أبين ضد الإرهاب، والذي تضمن عرضا للجهود التي بذلتها القوات المسلحة الجنوبية لتطهير المحافظة من العناصر الإرهابية.

وفي ختام اللقاء، ألقى الشيخ ناصر محمد البيان الختامي للقاء التشاوري، والذي أكد فيه وقوف قبائل أبين وجميع أبناء المحافظة إلى جانب القوات الجنوبية في المعركة ضد الإرهاب، كما تضمن البيان جملة من المطالب والتوصيات العاجلة لدعم مسار التنمية بالمحافظة.