قالت مصادر في صنعاء ، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تعمل على استبدال أكثر من 30 ألف من عناصرها بدلًا من المعلمين والمعلمات الذين يضربون عن العمل للشهر الثاني على التوالي 

وبحسب المصادر تهدف الميليشيات أيضًا إلى استبدال حوالي 20 ألف عنصرًا آخرًا، بدلًا من الموظفين العموميين، و الغالبية العظمى منهم معلمين.

وكان المعلمين نفذوا  اضراب بعد سنوات من مطالباتهم بصرف مرتباتهم التي لم تصرف لهم خلال فترة حرب المليشيات على الدولة

ويأتي ذلك، في إطار مساعي الميليشيا للتعامل مع أزمة صرف الرواتب التي تعاني منها حكومتهم الانقلابية، ومحاولتهم اجبار الشرعية بصرف مرتبات موظفين الجمهورية من عائدات النفط وتهرب ورفض المليشيات من تسليم الايرادات التي تجبيها في مناطق سيطرتها لصرف المرتبات.

وأفادت المصادر ان مكتب الحوثب التربوي سيثبت 35 ألف من عناصرهم في المدارس العامة; لسد العجز الحاصل في الكادر التعليمي بعد اضراب المعلمين في مناطق سيطرة الميليشيا، وتحويل بعض التربويين للعمل في مهن أخرى بسبب توقف صرف رواتبهم لسنوات.

و أفادت المصادر، أن الميليشيا تسعى حاليًا لتثبيت دفعة جديدة من العناصر تصل إلى 30 ألف شخص، وتطلق عليهم اسم "المتطوعين". وتشترط الميليشيا صرف رواتبهم مقابل عودتهم إلى العمل كمعلمين في المدارس.

إلى ذلك يعتبر هذا الإجراء من قبل الميليشيات جزءً من استراتيجيتها للتحكم في القطاع التعليمي والتعامل مع أزمة صرف الرواتب، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها البلاد بعد انقلاب المليشيات ومعاناة النواطنيين أكثر من تسع سنوات.