ارتفاع ضحايا زلزال المغرب الى 820 قتيلا و672 مصابا

السبت 09 سبتمبر 2023 - الساعة 05:50 مساءً
المصدر : الرصيف برس - وكالات

 


أعلن المغرب أن عدد ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب المملكة بشدة 7 درجات على مقياس ريختر، ارتفع الى 820 قتيلا و672 مصابا بينهم 205 حالاتهم خطرة.

 

وضرب الزلزال أقاليم الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، تسبب بأضرار مادية وانهيارات للمباني، وخرج السكان من منازلهم إلى الشوارع خوفاً من الهزات الأرضية.

 

واوضحت وزارة الداخلية، إنه تم تسجيل 394 وفاة بإقليم (الحوز) و271 وفاة بإقليم (تارودانت) و91 وفاة بإقليم (شيشاوة) و31 وفاة بإقليم (ورزازات) و13 وفاة بعمالة مراكش و11 وفاة بإقليم (أزيلال) و5 وفيات بعمالة أكادير إداوتنان و3 وفيات بالدار البيضاء الكبرى وحالة وفاة واحدة بإقليم (اليوسفية).

 

وأشارت الى أن القوات المسلحة الملكية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية بكافة العمالات والأقاليم المعنية تواصل تجندها وتسخيرها لجميع الوسائل والإمكانيات من أجل التدخل وتقديم المساعدات اللازمة وتقييم الأضرار.

 

 

تاريخ الزلازل في المغرب،  بفبراير 2004، زلزال كانت قوته 6.3 في محافظة الحسيمة خلف 628 قتيل

فبراير 1960، زلزال مدينة أغادير خلف 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.

 

وأكد مسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، أن الهزات الارتدادية التي أعقبت أو ستعقب الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة، أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان.

 

وأوضح ناصر جابور، وهو رئيس قسم في المعهد، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الزلزال التي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر وحدد مركزه 80 كيلومترا جنوب غربي مدينة مراكش، شعر به سكان العديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كيلومتر.

 

وأضاف أن "الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات"، مشيرا إلى أن "الهزات الارتدادية عموما تكون أقل قوة من الهزة الرئيسية".

 

وحسب المسؤول، فإن الهزات الارتدادية تفقد قوتها كلما ابتعدنا عن مركز الزلزال.

 

وقال جابور: "إنها المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل في المغرب".

 

من جانبها، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلازل بهذا الحجم في المنطقة غير شائعة ولكنها ليست غير متوقعة والعديد من المساكن في منطقة زلزال المغرب معرضة للاهتزاز.

 

وأضافت الهيئة: "من المعروف أن الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر المتوسط تنتج تسونامي كبيرة ومدمرة، وأحد الزلازل التاريخية الأكثر بروزا داخل المنطقة هو زلزال لشبونة في 1 نوفمبر 1755، الذي قدر حجمه من البيانات غير الآلية بنحو 8.0".

 

وتابعت: "يعتقد أن زلزال لشبونة عام 1755 قد وقع داخل أو بالقرب من صدع تحويل جزر الأزور وجبل طارق، الذي يحدد الحدود بين الصفائح الإفريقية والأوراسية قبالة الساحل الغربي للمغرب والبرتغال".

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس