قالت مصادر إعلامية دولية أن  9 فلسطينيين استشهدوا وجرح المئات اليوم برصاص قوات العدو الصهيوني حتى اللحظة، خلال مواجهات جمعة الغضب في الضفة الغربية، ما يرفع حصيلة القتلى في الضفة الغربية إلى 44 منذ السبت الماضي.

وذكرت وسائل اعلامية ان جمعا من المستوطنين الصهاينة أطلقوا النار باتجاه مواطنين فلسطينيين أثناء خروجهم من صلاة الجمعة في أحد المساجد شرق مدينة يطا بالخليل، ما أسفر عن إصابة شاب فلسطيني اصابة خطرة.

وتناقلت وسائل الإعلامية استخدام العدو الصهيوني القوة لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى وباشرت بحملة اعتقالات في مدينة القدس، عقب انطلاق مظاهرة احتجاج على إغلاق المسجد الأقصى في وجوه المصلين القادمين من أنحاء مختلفة.

الجدير ذكره أن الجيش العدو الصهيوني يفرض إجراءات أمنية مشددة  في البلدة القديمة في القدس، ويمنع الرجال من غير سكان البلدة القديمة من الدخول إلى المسجد الأقصى.

 كما منعت الشرطة الصهيونية من هم تحت الـ70 عاما من دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة.

كما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الصهيونية في جنين والعروب والخليل وطولكرم وبيت فوريك وبيت لحم، بالضفة الغربية.

وفي بيان نشره الهلال الأحمر الفلسطيني قال إن طواقمه تعاملت منذ ساعات الصباح وحتى ظهر اليوم مع 66 إصابة في الضفة الغربية توزعت كالتالي: 19 إصابة بالرصاص الحي، وإصابة واحدة بشظايا رصاص، 6 إصابات بالرصاص المطاطي ، 36 إصابة بالغاز المسيل للدموع، وحالة واحدة تعرضت للاعتداء بالضرب ووفقا للهلال الأحمر، وصل إجمالي الإصابات الضفة الغربية منذ بداية الأحداث الى 705.

وبحسب لآخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع الشهداء إلى 1799فلسطيني اغلبهم من الأطفال والنساء وأكثر من 7200 مصاب نتيحة القصف الصهيوني على قطاع غزة

ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "الفصائل الفلسطينية" يومها السابع ، مخلفة أكثر من 1400 قتيل من صهيوني، وأكثر من 3300 مصاب ، بالإضافة إلى. أسر نحو 200 .

هذا شهدت عدة عواصم عربية منها عمّان وبغداد وصنعاء وتعز والقاهرة وكذا طهران وغيرهم من العواصم والمدن الرئيسية مظاهرات شعبية غاضبة تؤيد طوفان الأقصى وتندد بقصف وحصار الكيان الصهيوني على القطاع وقطع الماء والكهرباء ومنع دخول المساعدات الانسانية الغذائية الدوائية .