أعلنت وزارة الصحة بغزة: استشهاد 7326 مدنيا بينهم 3038 طفلا وإصابة 18967 آخرين منذ بداية الهجوم الإسرائيلي.

وأفادت مصادر ان القصف الصهيوني استهداف، اليوم عددا من المنازل المأهولة بالسكان في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة آخرين.

وذكرت المصادر أن المستشفى الإندونيسي في غزة استقبل 28 قتيلا و118 مصابا خلال الساعات الـ3 الأخيرة.

منظمة الصحة العالمية قالت على لسان ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم الجمعة، إن المنظمة تلقت تقديرات بأنه لا يزال هناك نحو 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اتهم حركة حما  باستخدام مستشفى الشفاء لأغراض عسكرية،  ووجود قيادات من حماس فيه الأمر الذي نفته الحركة في بيان اليوم الجمعة، بشكل قاطع.

مؤكدة أن "هذه الادعاءات الكاذبة التي وردت في تصريحات الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال الإرهابي، هي ادعاءات إجرامية وخطيرة، وتمهد الطريق أمام استهداف المستشفى المركزي الذي يضمّ آلاف المرضى والجرحى، ويأوي أكثر من 40 ألف نازح".

وفي ذات السياق أعلن الناطق باسم مستشفى "شهداء الأقصى" خليل الدقران عن أزمة حقيقية في أقسام الكلى والعناية المركزة، وأن المساعدات التي وصلت لا تغطي 2% من متطلبات المشفى.

من جانبه قال المكتب الإعلامي التابع لفصائل المقاومة في قطاع غزة إن "الاحتلال يتعمد قصف وتخريب الأراضي المزروعة بالخضروات ويمنع وصول المزارعين لها، حيث ألحق القصف دمارا بأكثر من 24 ألف دونم من المزروعات".