العليمي امام قمة الرياض : ما يحصل في فلسطين واليمن نتيجة متوقعة لتجاهل السلام واللجوء لفائض القوة

السبت 11 نوفمبر 2023 - الساعة 09:38 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

 


أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على وجود تشابه في الأحداث بين ما يحصل في فلسطين وما يعيشه اليمن منذ سنوات جراء انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية.

 

وقال العليمي في كلمة له امام قمة الرياض التي عقدت اليوم لبحث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، بان ما يحدث في فلسطين هو نتيجة متوقعة عندما يتم تجاهل قوة الحق لمصلحة حق القوة، وعند رفض جميع مبادرات السلام، ولجوء الاحتلال المستند على فائض القوة الى فرض سياسات الامر الواقع، وعندما يتخاذل المجتمع الدولي عن دوره الأخلاقي والقانوني، والسياسي في حل القضايا العادلة.

 

مضيفاً : وهذه هي الحكمة التي يعبر عنها واقع بلدي المنكوب بانقلاب المليشيات الحوثية على الشرعية الدستورية والوفاق الوطني، حيث قاد عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ووقوع القوى الكبرى في حسابات غابت عنها مصالح الشعب اليمني، الى مزيد من الخراب، وتمكين المليشيات، والتنظيمات الإرهابية من خلط الأوراق، والمساومة بالقضايا الوطنية، والقومية واوجاع الناس الذين يدفعون الثمن الاكبر للحرب.

 

مؤكداً بان واقع هذه التجربة والايمان بالقضايا العادلة تقف الجمهورية اليمنية اليوم، وكما كانت دائما الى جانب الشعب الفلسطيني، وكافة الشعوب المتطلعة للعدالة، والمساواة، وانهاء العنصرية بكافة اشكالها ، مشدداً على ضرورة ان تدرك سلطة الاحتلال الاسرائيلي بان الدولة ذات السيادة، هي مصير حتمي لنضال الشعب الفلسطيني.

 

وفي رسالة غير مباشرة الى المزايدة التي تمارسها مليشيات الحوثي باسم القضية الفلسطينية، قال العليمي بان الطريق الأمثل، الى نصرة الشعب الفلسطيني، "يتطلب ان نكون على موقف واحد وكلمة سواء، وتقوية دولنا الوطنية وامننا القومي، وانهاء الخلافات البينية، والحروب والنزاعات المسلحة".

 

داعياً المليشيات الحوثية الى اثبات جديتها ازاء مساعي السلام، وانهاء حصار المدن، والتوقف عن زرع الألغام المحرمة دوليا، واستهداف المدنيين يوميا بالصواريخ، والطائرات الانتحارية، والتعاطي المسؤول مع خارطة الطريق المطروحة من الاشقاء في المملكة العربية السعودية، لوقف اطلاق النار، واحياء العملية السياسية الشاملة.

 

مؤكداً بان ذلك "سيحفظ لليمن هويته ومكانته، وتعيده الى محيطه العربي، والاسلامي اكثر قوة في دعم قضايا الامة العربية والاسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتعزيز الامن والاستقرار للمنطقة، والعالم".

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس