قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاعوغزة، مساء اليوم الجمعة، "إن أكثر من 12 ألف مواطن استشهدوا بقصف الإحتلال على أحياء ومنازل والمقرات الحكومية في القطاع منذ 7 أكتوبر.

وأضاف مكتب الإعلام الحكومي أن من بين الضحايا 5 آلاف شهيد من الأطفال، بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة وارتفاع عدد المفقودين إلى أكثر من 3750 منهم 1800 طفل مازالوا تحت الأنقاض

وأشار في بيانه إلى أن جيش الإحتلال ارتكب أكثر من 1270 مجزرة، كما انها استهدفت المستشفيات وان 25 مستشفى و52 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة منذ بدء القصف وعدد المقرات الحكومية المدمرة بلغت 95 كما خروج 63 مدرسة عن الخدمة بشكل كامل

كما أكد الهلال الأحمر بغزة: انه لا تزال طواقم إسعاف الهلال مُحاصرة في مستشفى الأهلي المعمداني وسط إنفجارات وإطلاق نار كثيف

وأضاف أن "هناك عدد من الشهداء والجرحى في ساحة المستشفى على بعد حوالي (30) متراً تعجز طواقمنا عن الوصول إليهم"

إلى ذلك قصف الطيران الإحتلال فجر اليوم الجمعة، منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بداخله أكثر من 40 نازحا.

وأفادت مصادر صحفية بأن 18 شخصا بينهم أطفال ونساء، استشهدوا جراء القصف على المنزل في المخيم، كما تم انتشال 3 شهيدات أخوات و عدد من الإصابات بعد استهداف الإختلال منزل عائلة المطوق في حي القصاصيب شمال قطاع غزة

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن شمال قطاع غزة تعرض، فجر الجمعة، لقصف جوي "عنيف"، فيما أطلقت المدفعية قذائف "عشوائية" نحو حيي التفاح والشجاعية وشارع يافا في مدينة غزة، ومنطقة النزلة في بلدة جباليا شمال القطاع.

وأضافت أن المدفعية الإحتلال قصفت أيضا "عزبة ملّين" في جباليا، "ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى".

لافتة إلى استشهاد ثلاثة مواطنين في وقت لاحق، إثر غارة إسرائيلية على منطقة "الفالوجا" في مخيم جبالي

وكان المكتب الإعلامي قد نشر بيانا كشف من خلاله "أكاذيب إسرائيل" بخصوص مستشفى الشفاء، مشيرا إلى أنها قفزة في الهواء لتبرير حرب الإبادة ضد غزة ومستشفياتها.

وجاء في البيان: "من جديد يطل علينا جيش الاحتلال كما في كل مرة بسيناريوهات كاذبة وروايات مفبركة ومعلومات مضروبة ضد المستشفيات وهذه المرة ضد مجمع الشفاء الطبي، حيث تأتي تلك السيناريوهات الغبية ضمن حملة التحريض والتضليل المتواصلة التي يُروجها منذ سنوات طويلة ويعرضها على الرأي العام على أنها حقائق.

وأضاف ان الإحتلال يهدف إلى تبرير حرب الإبادة الجماعية وجرائمه المتواصلة التي يرتكبها ضد المستشفيات وضد الآمنين والأبرياء والأطفال والنساء وضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ومحاولة فاشلة للهروب من أي مساءلة أو ملاحقة قانونية قادمة".

وأكد المكتب أن "جميع المستشفيات لا تقدم سوى خدمة الاستشفاء للمرضى والجرحى، وأن مزاعم إسرائيل بخصوص وجود مراكز تحكم وقيادة للفصائل الفلسطينية أو أسلحة هي مجرد قفزة في الهواء وأكاذيب زائفة لا تنطلي على أحد".

كما اندلعت فجر اليوم مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإحتلال، في وادي الجوز في القدس بعد منع المصلين من دخول المسجد الأقصى للجمعة السادسة على التوالي.

 واستخدمت قوات الإحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، والمياه العادمة على المصلين في شوارع حي وادي الجوز.

وأقتحمت قوات الإحتلال محيط المستشفى الحكومي بمدينة جنين، كما تمركزت عند مدخل المستشفى، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المباني، واطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع قرب دوار السينما في جنين.

وواصلت جرافات الاحتلال عملية تجريف الشوارع في منطقة طلوع الغبز بجنين، واقتحمت بلدة بيتين شرق رام الله وإطلاق للرصاص الحي وانتشرت قواتهم بحي خلة الصوحة بمدينة جنين.

وقالت كتائب القسام - جنين | ان مجاهدين القسام يخوض اشتباكاً مسلحاً بطولياُ جنباً إلى جنب مع كافة تشكيلات المقاومة في المخيم، ويستهدفون جيش الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة

وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ42، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية والوقود.