أطلقت السلطات الإريترية أمس الأحد سراح 54 صياداً من أبناء محافظة الحديدة بعد أشهر من الإختطاف بتهمة صيد الأسماك بصورة غير قانونية في مياه البحر الأحمر.

وقالت مصادر محلية في ميناء الحديدة، أن بعض الصيادين ظلوا مختطفين لأكثر من عام، وعانوا من سوء المعاملة والتعذيب والحرمان من الخدمات الصحية.

وأكد عدد من الصيادين المفرج عنهم أن قوات خفر السواحل الإريترية هاجمتهم أثناء ممارسة الصيد في المياه الإقليمية اليمنية والمياه الدولية بالبحر الأحمر..

موضحين أنهم تعرضوا للاعتداء والإختطاف تحت تهديد السلاح بعد أن تم نهب ومصادرة ممتلكاتهم ومعدات الصيد. خاصتهم.

 وكانت دفعة سابقة تضم 29 صياداً  محتجزاً  وصلوا إلى الحديدة قبل يومين فيما استولت قوات خفر السواحل الأرتيرية على معدات الصيد خاصتهم والتي تقدر بملايين الريالات.

وشهدت السنوات الأخيرة  تصعيداً خطيراً لقوات خفر السواحل من خلال عشرات عمليات التجميل التي طالت الصيادين اليمنيين من عرض البحر، وتم خلالها نهب قواربهم ومكائنهم ومعدات الصيد الخاصة بهم، بالإضافة إجبارهم على أعمال شاقة، كشق الطرقات وتشييد البنايات وحرمانهم من الغذاء والرعاية الصحية.