اتهم محافظ تعز السابق الدكتور أمين احمد محمود أن "حزب الإصلاح حول تعز لإمارة بائسة ومنبوذة وفاشلة مملوكة للحزب، وبيئة طاردة لكل الكفاءات.

محمود في منشور له على موقع الفيسبوك، أشار إلى أن  "الآلف من الكوادر الطبية، والمهندسين، ورجال الأعمال، وضباط الجيش والشرطة، اضطروهم للنزوح من ديارهم، واصبحوا لاجئين ورهائن لدى مليشيات الحوثي.

واستعرض محمود، ما تعرضت له بعض الكوادر والكفاءات من مضايقات وتهديدات، وصل الامر بقيام مليشيات الإصلاح، بتهديد المسؤولين الذين يرفضون الخضوع  لإملاءات الحزب بالقتل والتصفية، بغرض إجبارهم على مغادرة المدينة، وترك مناصبهم لتعيين آخرين موالين للحزب.

وقال محمود "رئيس جامعة تعز الدكتور القدير محمد الشعيبي وبالرغم من كل ما قدمه من أجل تطوير الجامعة والحفاظ عليها في أحلك الظروف.. هددوه وضيقوا عليه كل السبل، وعندما وجدوه صامدًا قرروا تصفيته وحاولوا اغتياله وتمكنوا من إزاحته خارج المحافظة"

مضيفاً "رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور المناضل أحمد أنعم استخدموا معه أقبح وأحط الوسائل ولم تشفع له تضحياته ووقوفه في غرفة العمليات على مدار الساعة تحت القصف والحصار وإنقاذه مع زملائه لمئات المصابين والمرضى، قاموا بطرده خارج بيته ومحافظته" 

لافتاً إلى قيامهم "حزب الإصلاح" الآن بالاستحواذ على مكتب الجوازات واستبدال العميد الدكتور منصور العبدلي الذي أثبت كفاءته وقدراته كأحد أفضل رجال الأمن في اليمن بأحد الموالين لهم، رغمًا عن المخالفات الوقحة للنظم والقوانين، ضاربين عرض الحائط بتوجيهات المحافظ ورئيس  مجلس الوزراء بإلغاء هذا الإجراء وعدم قانونية هذا التغيير.