نظم أهالي أسرى محور كتاف اليوم السبت وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الأسرى في سجون الحوثي بصنعاء منذ 5 سنوات..

ورفعت الوقفة احتجاجية للأهالي شعار “ لا خير في أمة تنسى الأسرى في السجون”، نصرةً لهم ورفضاً لسلب حقوقهم وكرامتهم المسلوبة.

ووجه الاباء والآمهات في الوقفة رسالة إلى رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي وأعضاء المجلس سرعة التفاوض من أجل الأسرى الكل مقابل الكل لطول فترة الاسر وتصاعد الانتهاكات بحق اسراهم.

وطالبوا كل اليمنيين التفاعل مع قضيتهم، والتفاف الجميع لمواجهة صلف المليشيات الحوثية والضغط لتحرير أبنائهم. 

معتبرين أن قائد محور كتاف رداد الهاشمي باعهم بثمن بخس وتخلى عن دوره في المتابعة عن أفراده.

وقالت هدى الصبري :“ان المسؤولية تقع على الشرعية والتحالف الداعم لها وعلى راسها السعودية حتى تحرير الأسرى جميعاً، وتحصيل سائر حقوقهم المشروعة”.

واكد الناشط” علي الصراري” إلى ضرورة الالتفاف الشعبي مع قضية الأسرى وفي المقدمة الافراج عن الجميع وكذلك دفع الحقوق المالية والإنسانية لأسرى وادي ٱل ابو جبارة بمحور صعدة في سجون الحوثي ”.

كما دعت ام خالد الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر الى متابعة ملف الأسرى المسكوت عنه في اليمن وتفعيل القانون الدولي في عملية التبادل والإجراءات القانونية بحق دول التحالف وزيارة الأسرى في سجون الحوثي لمعرفة ممارساته القمعية بحق الأسرى في سجونه.

إلى ذلك دعت اسماء عبدالله الشرعي إلى متابعة ملف الأسرى في سجون صنعاء والعمل الجاد والمستمر للإفراج عنهم، وبذل كل الجهد لأجل تحريرهم.

وقالت اسماء يجب الترتيب لاسر الأسرة لزيارات لذويهم ومعرفة مصير المخفيين قسرا والجرحى ومعرفة من توفى تحت التعذيب بسبب الإهمال المتعمد في السجون في اهم قضية إنسانية تؤرق اهلهم ولا يسمح لهم بزيارة أولادهم 

والد الأسير خالد البوكري طالب حكومة الشرعية باتخاذ موقف جاد “بحق أسرانا بعد سنوات من التهميش والتنكيل الذي يتعرضون له في سجون الحوثي.

وطالبت أمهات الأسرى في وقفتهم الاحتجاجية حكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية والمنظمات الدولية والمحلية تحمل مسؤولياتها إزاء قضية اسرى لواء فتح ولواء الوحدة ولواء 122  في السجون الحوثية

رافضين استرخاص دماء أولادهم وقالوا انه لن تكتمل فرحتهم إلا بحرية أبناهم وكل الأسرى ولتكن صفقة الكل مقابل الكل .

يذكر أن إجمالي الأسرى والمخفيين في سجون المليشيات الحوثية من أسرى محور كتاف بلغ قرابة ثلاثة ألف أسير و 600  مخفيا و300 شهيدا.