حمل محافظ تعز نبيل شمسان قيادة الأمن ومحور تعز بالمحافظة مسئولية الفوضى جراء رفضهم القبض على متهم بالاعتداء على السلطة القضائية.

ووجه المحافظ شمسان اليوم الأربعاء برقية شديدة اللهجة الى مدير الأمن وقائد محور تعز حول عدم تنفيذ توجيهات السابقة لهما بالقبض على المدعو أسامة المخلافي (القردعي) احد قيادات المحور الخاضع لسيطرة الاخوان.

وأشار شمسان في المذكرة التي حصل "الرصيف برس" على نسخة منها الى توجيهاته السابقة بالقبض على القردعي بتهمة ارتكابه جريمة اختطاف القاضي عبدالرحمن الحميري، والشروع في اختطاف القاضــي سـفير عبدالرحمن الوتيري بسبب وظيفته.

وخاطب المحافظ قائد المحور والأمن بان عدم، تمكنهم حتى الان من القبض على القردعي أدى الى خروج مسيرات إحتجاجية ، معتبراً ان ذلك سيؤدي الى "نوع من الفوضى بما يؤثر سلباً على استقرار المحافظة".

وجدد المحافظ توجيهاته بسرعة القبض على القردعي وأفراد عصابته وضبط الأليات والاسلحة التي تم استخدامها من قبل المذكور ، محملاً مدير الأمن وقائد المحور "كامل المسؤولية إزاء آية تبعات قد تحدث في حال عدم التنفيذ".

وتؤكد مصادر مطلعة لـ "الرصيف برس" على تواطؤ قيادة المحور مع المدعو القردعي الذي عليه جرائم جنائية متكررة وان الأمر ليس عجزاً في القبض عليه ، حيث أن المذكور احد قيادات اللواء 170 دفاع جوي بمحور تعز ويت استخدامه منهم في الاعتداءات المتكررة على المواطنيين وممتلاكاتهم والقضاء في مدينة تعز  .

ولفتت المصادر الى ان القردعي يعد احد ابرز القادة بمليشيات الاخوان بتعز ولعب دوراً هاماً في مخطط الاخوان والمحور للسيطرة على الحجرية بتفجير الأوضاع في ريف تعز وتحديداً مدينة التربة بوجه قوات اللواء 35 مدرع عام 2020م.

حيث قاد المدعو القردعي حينها مليشيات الاخوان الممولة من قطر بقيادة حمود سعيد المخلافي أولى معاركها للسيطرة على ريف تعز بتفجير الوضع بجبل صبران المطل على مدينة التربة.