وسط تعالي أصوات الطلاب بجامعة تعز حول تردي العملية التعليمية التي تكاد تصل إلى ذروة الإنحطاط جراء التفشي الفضيع للفساد في جامعة تعز ، يجد الطلاب أنفسهم يواجهون "إتحاد طلاب اليمن-جامعة تعز" الذي أصبح بمثابة سد منيع يحول دون حصول الطلاب على حقوقهم ، حيث تحول الإتحاد  من مدافع عن حقوق الطلاب إلى وكيل مفوض من إدارة جامعة تعز للدفاع عنها ، والتصدي لأي طالب يطالب بحقوقه .

حيث يعتبر الكثيرون أن "إتحاد طلاب اليمن-جامعة تعز" مكون غير شرعى ، ولا يمثل الطلاب ، حيث أنه تم تعيين أعضائه بدون إجراء إنتخابات ، وكما هو متعارف عليه أن هناك جهة تسيطرعلى الإتحاد تقوم بأعمال التعيين تلك ، ويبدو أن رئاسة جامعة تعز راضية بذلك .

وأصبح "إتحاد طلاب اليمن-جامعة تعز" مجرد أداة حزبية يتم إستعمالها لأغراض الإستقطاب ، وأيضاً أداة ضغط يتم استعمالها لتحقيق مصالح سياسية داخل صرح جامعة تعز ، و خارجها ، حيث يشكو الطلاب من إنحراف هذا الاتحاد عن أداء دوره النقابي في الدفاع عن حقوقهم ، و انصرافه لأعمال الاستقطاب الحزبي منذ انشاؤه في للجامعة .

أحد الطلاب بجامعة تعز قال لصفحة الرسمية لـ «مع الطالب» بان "إتحاد طلاب اليمن-جامعة تعز"  لايمثلنا ، حيث أنه لم يقف معنا كطلاب عندما طالبنا بتحسين جودة التعليم في الجامعة ، وتوفير معامل مجهزة وحديثة ، بل سارع للدفاع عن إدارة الجامعة الفاشلة ، والفاسدة ، واتهام كل من يطالب بحقوقه بأنة مدفوع من جهات خارجية لإثارة الفتنة في الجامعة .

مضيفاً بأن من يعتبرون انفسهم قياده لهذا  الاتحاد يهددون ويتوعدون أي طالب يطالب بحقوقه ،وضحى هذا الاتحاد مجرد أداة قمع تستعملها إدارة الجامعة للتغطية على فشلها وفسادها مستوقيا بحزبه الذي يمثل سلطة الأمر الواقع بمحافظة تعز للاسف.