قيادي بالانتقالي ينفي التضييق على منظمات المجتمع المدني في عدن

الجمعه 08 مارس 2024 - الساعة 06:55 مساءً
المصدر : الرصيف برس - عدن

 


نفى منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ما تناوله تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية تضمن اتهاما للمجلس بالتضييق على عمل منظمات المجتمع المدني.

 

وقال منصور صالح في حديثه لـ"سبوتنيك" الروسية بإن أي من هيئات المجلس وخاصة الهيئة الوطنية للإعلام لم تخاطب أي منظمة من منظمات المجتمع الدولي المدني بشكل مباشر أو غير مباشر.

 

موضحاً بأن هيئات المجلس خاطبت الفنادق والقاعات الخاصة بالفعاليات بالحصول على تصريح لإقامة أي فعالية، بما فيها الفعاليات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ذاته.

 

وعبر القيادي الجنوبي، عن أسفه لتعرض عدد المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في اليمن للاختراق في وقت سابق من قبل جماعة "الإخوان" و"الحوثي" (أنصار الله).

 

مضيفاً بان هذا الاختراق أفقد هذه المنظمات حياديتها فيما يتعلق بتقاريرها المرتبطة بالشأن اليمني والجنوبي، بل أوصلها لتبني الموقف السياسي لهاتين الجماعتين كما هو حال تقرير منظمة العفو الدولية الأخير.

 

وأشار صالح، إلى حرص المجلس الانتقالي على إنجاح عمل المنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني، وتمكينها من العمل وفقا لما هو محدد في مهامها التي قامت لأجلها دون تحويلها لغطاء لمزاولة نشاط سياسي أو تخريبي.

 

وأوضح القيادي الجنوبي، أنه وفي إطار جهود تنظيم عمل منظمات المجتمع المدني اتخذت بعض التدابير سواء كان من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي وحصولها على التصريح لمزاولة عملها، وفق إجراءات سلسلة، ودعمها وتسهيل ممارستها لأنشطتها.

 

مؤكداً بان ذلك أثار ارتياح غالبية هذه المنظمات، باستثناء تلك التي تتخذ من النشاط المدني مظلة لممارسة نشاط سياسي مشبوه معادي لشعب الجنوب سواء كان لصالح "الإخوان" أو "الحوثي" (أنصار الله).

 

وتمنى صالح، على منظمة العفو الدولية، أن تراجع تقاريرها وأن تتحقق من مهنية مصادرها وألا تضحي بحياديتها تحت تضليل ممثليها اليمنيين المنتمين لأحزاب ومشاريع سياسية.

 

وقال صالح: "كان الأحرى بالعفو الدولية وممثليها في اليمن انتقاد الانتهاكات الواضحة والمعلنة التي تمارسها جماعة الحوثي (أنصار الله) في صنعاء وجماعة "الإخوان" في تعز بحق ممثلي المنظمات الدولية أو منظمات المجتمع المدني العاملة في اليمن، والتي وصلت إلى القتل والسجن وأحكام الإعدام وإغلاق مكاتب المنظمات الدولية والمحلية، وهي انتهاكات لم تحدث ولن تحدث في عدن في ظل رعاية ودعم الانتقالي الجنوبي للنشاط المدني السليم.

 

وأكد القيادي الجنوبي، أن المجلس الانتقالي الجنوبي ووزارة الشؤون الاجتماعية سيواصلان اتخاذ التدابير الكفيلة بممارسة المنظمات المدنية لأنشطتها تحت الضوء وبالعلن، وهذا أمر ندرك أنه لن يكون مقبولا لدى المنظمات ذات التوجهات السياسية والحزبية التي تم تفريخها من قبل جماعتي الإخوان و"الحوثيين" (أنصار الله) لتنفيذ أجندات وأنشطة سياسية.

 

وكانت منظمة العفو الدولية قد تحدثت في تقرير قبل يومين، عن وجود قيود من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي وصفتها بغير القانونية تفرضها على عمل منظمات المجتمع المدني والمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان في محافظة عدن الجنوبية ، مطالبة بإزالتها.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس