قيادي حوثي يعترف بمقتل أغلب منتسبي الدورات الصيفية من الأطفال بالجبهات

الاحد 21 ابريل 2024 - الساعة 09:10 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

 


أقر قيادي حوثي بارز بمقتل أغلب الأطفال الملتحقين بالدورات الصيفية التي تدشنها الجماعة كل عام ، في ظل التحذيرات التي يطلقها الناشطون والحكومة الشرعية من خطورتها.

 

دشنت مليشيا الحوثي الارهابية امس السبت ما تسميها بالدورات الصيفية ، وهي مراكز صيفية تقيمها كل عام في مناطق سيطرتها وتستهدف فيها مئات الالاف من الأطفال بهدف تلقينهم أفكارها الإرهابية والطائفية.

 

وألقى زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، كلمة بمناسبة تدشين هذه المراكز، زعم فيها أن ما يميز الدورات الصيفية التي تقيمها جماعته أنها "تأتي على أساس الهوية الإيمانية للشعب اليمني"، حسب تعبيره.

 

وكان لافتاً الهجوم الحاد الذي شنه زعيم المليشيا الإرهابية ضد السعودية والامارات ، حيث زعم قيامهما بتعديل المناهج الدراسية بهدف "إزاحة الآيات القرآنية التي تتحدث عن جرائم اليهود إرضاءً للعدو الصهيوني"، حد قوله.

 

الحكومة ومن جانبها ، حذرت على لسان وزير الإعلان معمر الإرياني، من خطورة هذه المراكز التي وصفها بأنها معسكرات لاستدراج وتجنيد الاطفال بالقوة ، مطالباً المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفولة بالتدخل.

 

الوزير أشار الى "ان تقارير ومسوح ميدانية أجرتها عدد من المنظمات الحقوقية المتخصصة، كشفت أن غالبية الأطفال الذين جندتهم مليشيا الحوثي الإرهابية خلال السنوات الماضية، وزجت بهم في جبهات القتال، تم استدراجهم عبر ما يسمى "مراكز صيفية"، كما أن غالبية جرائم "قتل الأقارب" التي انتشرت في السنوات الماضية بمناطق سيطرة المليشيا كانت لاطفال تم استقطابهم في تلك المراكز والحاقهم بما يسمى "دورات ثقافية".

 

وهو ما اقر به القيادي البارز في صفوف مليشيا الحوثي المدعو / قاسم الحمران بأن معظم خريجي المراكز الصيفية التي تقيمها الجماعة في مناطق سيطرتها اصبحوا "شهداء" أي انهم قتلوا في الجبهات، مضيفاً أنه لولا المراكز الصيفية وطلابها، لكان اليمن "مرتعاً للدعارة والفجور والتكفير".

 

وقال القيادي الحوثي قاسم الحمران في تعليق على منصة (إكس): "كما يعلم الله لولا المراكز الصيفية وروادها الذين أغلبهم اليوم في عداد الشهداء، لكان اليمن اليوم مرتعا للدعارة والفجور وللتكفير والتفجير".

 

وقاسم قاسم الحمران المدعو بـ (أبو كوثر) هو رئيس ما يسمى بـ"برنامج الصمود الوطني"، ومقرب من زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، ويحظى بنفوذ واسع داخل الجماعة، وسبق أن تولى رئاسة المجلس التنفيذي للجماعة وعضوية مجلسها الجهادي، وكان نائباً لوزير التربية والتعليم في حكومة الميليشيا ليتولى مهمة الإشراف على تغيير المناهج التعليمية.

 

وكشف الحمران في تعليقه على منصة "أكس" بأن أغلب القيادات العسكرية والأمنية والسياسية في جماعة الحوثي هم "ثمرة المراكز الصيفية " ، زاعماً بان ذلك هو سبب جنون خصوم الجماعة من هذه المراكز.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس